أعلن الكابتن إيهاب المالحي قائد فريق غواصين الخير بالإسكندرية، عن توقف محاولات البحث عن الشاب محمد مصطفى أحمد، الذي يبلغ من العمر 17 سنة، الغارق منذ أسبوعين ومعروف إعلاميًا باسم «شهيد الشهامة» وذلك بعدما باءت كل محاولات البحث عنه على مدار 5 أيام، بالفشل. أماكن البحث عن شهيد الشهامة في شواطئ الإسكندرية وأضاف «المالحي»، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أنه قد تم إبلاغ الإنقاذ النهري وغواصين الخير بعد 8 أيام من وقوع حادث الغريق، وتم القيام بعدد من محاولات البحث عنه في قرية بيانكى 480 ثم تم الاتجاه إلى شاطىء النخيل وتم البحث فى السبح والحواجز ولم يتم إيجاده، ومن ثم الحواجز المواجهة لنادى القوات المسلحة بالبيطاش، حيث شارك في عمليات البحث عنه أكثر من عشر غواصين من غواصين الخير إلا أن جميعهم دون جدوى. صلاة الغائب على شهيد الشهامة في شواطئ الإسكندرية وأكد أنه عقب كل المحاولات لم يتبق سوى حواجز الدخيلة، التي من الممكن أن يتواجد فيها إلا أن الغوص في تلك المنطقة يحتاج إلى استخراج تصريحات وهو أمر غير ممكن حاليا، لافتا إلى أن أسرة الشاب قد قررت الصلاة عليه صلاة الغائب أمس بعد صلاة الجمعة. وأشار إلى أن غواصين الخير كان بإمكانهم استمرار البحث لأكثر منذ ذلك حيث قد تم البحث مسبقا عن جثة شاب وانتشالها بعد 31 يوما، إلا أن الأمر أصبح مخالفًا في تلك الواقعة، حيث أن كافة المناطق تم البحث فيها، بينما أسرة الشاب قد أغلقت تلك الصفحة بصلاة الغائب عليه.
قصة شهيد الشهامة على شواطئ الإسكندرية وتعود الواقعة إلى فجر يوم 18 يوليو، وبالتحديد فى قرية بيانكى 450 بالقرب من نادى الشرطة بالعجمى غرب الإسكندرية، كان الشاب محمد مصطفى أحمد، الذي يبلغ من العمر 17 سنة، يتواجد في ذلك المكان لظروف عمل في تلك المنطقة، قبل أن يرى إثنان يغرقان فاتجه ناحيتهم أملا في إنقاذهم على الرغم من عدم إدراكه العوم، ليلقى مصرعه فيما لم يشعر به أحد سوى بعد 8 أيام من غرقه، لتبدأ قصته في الإنتشار على مواقع التواصل الاجتماعي ويتم تلقيبه ب«شهيد الشهامة».
مناشدات الأم من اجل انتشال جثمان شهيد الشهامة بمجرد أن بدأ قصته تظهر وتم إبلاغ غواصين الخير، تحرك عدد منهم في اليوم الثامن من غرق الشاب، إلا أنه تم منعهم لعدم وجود بلاغ بغرق الشاب، وفي ذات الوقت بدء رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تداول مقطع فيديو لوالدة الشاب الغريق الذي لقبوه بمسمى «شهيد الشهامة»، حيث طالبت الأم المكلومة بالبحث عن ابنها أملا في انتشال جثته ودفنه حتى ترتاح روحه وروحها وتعرف مكان تذهب إليه لزيارته، قائلة: «هاتوا لي جثة ابني عشان ادفنه».
غواصين الخير يبحثون عن شهيد الشهامة ذلك المقطع وتلك المناشدات قد شجعت مجموعة من غواصين الخير من أجل البحث عنه، فبحسب الكابتن إيهاب المالحي قائد فريق غواصين الخير بالإسكندرية، إنه تم توجيه 3 عربيات تحمل 12 فرد من غواصين خير إلى شاطئ النخيل، من أجل البحث عن جثمان الشاب محمد مصطفى أحمد، الذي يبلغ من العمر 17 سنة، و لقى غرقه من فجر يوم 18 يوليو فى قرية بيانكى 450 بالقرب من نادى الشرطة بالعجمى، أي منذ اسبوعين حيث كان من المتوقع أن تكون الجثة قد وصلت إلى شاطئ النخيل بسبب اتجاه الرياح خلال تلك الفترة، إلا أنه لم يجدوه ليسدل الستار حالياً عن ذلك الغريق.
