سماح أبو بكر عزت تشكر وزيرة الثقافة على تخليد اسمي والديها بمشروع «عاش هنا»

توجهت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، بالشكر إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وجهاز التنسيق الحضاري، والقائمين على مشروع «عاش هنا»، بعد وضع لافتتي «عاش هنا» تحمل إحداهما اسم الفنان أبو بكر عزت، والثانية اسم الكاتبة كوثر هيكل، زوجته، وذلك على منزل الأسرة الكائن بشارع زمزم بالجيزة.
وقالت سماح أبو بكر ل«الوطن»: «كل الشكر لوزيرة الثقافة الراقية الدكتورة إيناس عبد الدايم ولجهاز التنسيق الحضاري، على اللفتة الراقية»، متابعة: «البيت له مكانة خاصة عندي وهو يعني لي دفء المشاعر والود والتفاهم».
وولد الفنان أبو بكر عزت في 8 أغسطس 1933، بحي السيدة زينب في مدينة القاهرة، ودرس بمدرسة الخديوية الثانوية التي تخرج منها الكثير من الفنانين المصريين، والتحق بكلية الآداب بقسم الاجتماع، وأخرج أعمالاً مسرحية وهو طالب بالجامعة، وبعد التخرج عمل في عدة فرق مسرحية، منها فرقة المسرح الحر ومسرح الريحاني ومسرح التلفزيون، وبدأ العمل في السينما منذ أواخر خمسينات القرن الماضي، ورحل في 27 فبراير 2006.
ومن أبرز أعماله في السينما «30 يوم في السجن»، «ميرامار»، «ضد الحكومة»، «الهروب»، «خائفة من شىء»، «دموع صاحبة الجلالة». وفي التليفزيون «زيزينيا»، «التوأم»، «حلم الجنوبي»، «السقوط في بئر سبع»، «أرابيسك»، «الزوجة أول من يعلم»، «وجع البعاد»، «بنت أفندينا»، «رأفت الهجان». وفي المسرح «سنة مع الشغل اللذيذ» و«الدبور» و«المفتش العام» و«البيجاما الحمراء» و«قصرالشوق» و«الدخول بالملابس الرسمية».
أما الكاتبة كوثر هيكل، فولدت في 5 نوفمبر 1937، وتخرجت في كلية الآداب بقسم الاجتماع، وبدأت مشوارها بالتلفزيون مع بدء إرساله، حيث عملت في مجال إعداد البرامج، وسرعان ما اتجهت إلى الكتابة الدرامية، وبعدما قدمت أول أعمالها من خلال سهرة تليفزيونية بعنوان «لمن نحيا».
وتنوع إنتاجها في المرحلة الأولى من عملها بين الأفلام التسجيلية، والعمل كمساعد مخرج في الدراما ومخرجة برامج، حيث شاركت في إخراج سهرة «رنين» مع المخرج حسين كمال، ورحلت في 22 يناير 2021.
وكتبت الراحلة عددا من الأفلام منها «العاشقان»، «العذراء والشعر الأبيض»، «حبيبي دائما»، «على ورق سلوفان»، «دمي ودموعي وابتسامتي»، «إمبراطورية ميم»، وكتبت للتيفزيون مسلسلات «عصفور في القفص»، «حكاية كل زوج»، «مفترق الطرق»، «لقاء»، «الأب الثاني»، وأخيرا «على نار هادية»، ومن البرامج التي قدمتها في التلفزيون برنامج «مواقف إنسانية». كما عملت في البرامج الثقافية وتولت رئاسة القناة الأولى بالتلفزيون قبل أن تحال للتقاعد.