أعلنت أحزاب الدستور والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والكرامة والتحالف الشعبى الاشتراكى ومصر الحرية والتيار الشعبى والعيش والحرية، تحت التأسيس، اليوم، يوماً لتصعيد حملة «الأمعاء الخاوية» الداعية لإطلاق سراح كل معتقلى الرأى والمحبوسين على ذمة قانون التظاهر، وضرورة تعديله. ودعت الأحزاب أعضاءها، حسب بيان صادر عن التيار الشعبى، إلى فتح مقراتها والمشاركة فى الإضراب عن الطعام اليوم للتأكيد على عدالة مطالبهم، بعد أن أصرت السلطات المعنية على تجاهلها على مدار الأشهر الماضية. ويتزامن الإضراب الرمزى الذى تنظمه الأحزاب مع تحرك مماثل قررت مجموعة من الصحفيين تنفيذه فى مقر نقابتهم، اليوم، دعماً لمطالب الإفراج عن المحبوسين وتعديل قانون التظاهر. وقال طلعت فهمى، أمين عام حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن التحرك يأتى فى إطار مساعى الأحزاب المشاركة لإعلان رفضها للقانون الذى يقيد الحريات ويزيد بطش السلطات الأمنية فى القبض على المتظاهرين فضلاً عن حالات الاعتقال العشوائى. من ناحية أخرى، طالبت منظمة العفو الدولية، أمس، مصر، بالإفراج عن حقوقيات يحاكمن اليوم، بسبب تحديهن قانون التظاهر الذى وصفته المنظمة بأنه شديد القسوة. وقالت فى بيان إن التهم الموجهة إلى الناشطات لا أساس لها، وإن المتهمات من المرجح أن يكن سجينات رأى احتجزن لممارستهن حقهن فى التعبير عن الرأى والتجمع السلمى. وتعقد اليوم جلسة محاكمة 22 متهماً بخرق قانون التظاهر لتنظيمهم مظاهرة قرب قصر الرئاسة فى 21 يونيو الماضى، بينهم الناشطتان يارا سلام وثناء سيف، و5 آخريات.