بعد تعرضه لانتقادات على صفحته الرسمية بموقع «إنستجرام» عقب نشر صورته مع الداعية مصطفى حسني، الجمعة الماضي، أعاد الفنان أحمد سعد، اليوم الجمعة، نشر صورة جديدة تجمعه بالداعية نفسه، وأرفقها بمنشور عبر فيه عن حزنه من الانتقادات التي طالته. أحمد سعد تقابلت مع مصطفى حسني يوم الجمعة الماضي ونشر أحمد سعد، صورته مع مصطفى حسني عبر حسابه على «إنستجرام» وكتب: «الجمعة اللي فاتت قابلت الشيخ مصطفى حسني بعد صلاة الجمعة، واتصورنا مع بعض، ونزلت الصورة، حكم الناس وتعليقاتهم كان هجومي جدا، وكأن الجنة والنار اجتمعوا مع بعض في صورة واحدة!». وتابع: «قد إيه فرحني الشيخ مصطفى حسني لما قابلته الجمعة دي كمان وسألته إوعى تكون التعليقات ضايقتك ولو حابب أشيلها، قالي إزاي بتقول كده! إنت صحبي وحبيبي ويلا ناخد صورة كمان!». وأكمل حديثه: «بيفرق أوي إن يكون في إيدك تكتب تعليق يجرح ويضايق حد وأنك يكون في إيدك كلمه حلوة تفرح بيها حد حتى لو مختلف عنك، شكرا يا شيخ مصطفى حسني على انفتاحك وتقبلك للآخرين، زي ماهم، وده دليل كبير أوي إنك حقيقي وإن المواعظ والمحبة اللي بتتكلم عنهم في خطبك حقيقي مش كلام بس، وياريت كلنا نتعلم نتقبل الآخرين أو على الأقل مانجرحش فيهم لمجرد اختلافنا عنهم وإن علاقتنا بربنا شيء خاص جدا». كان الفنان احمد سعد قد واجه عددا كبيرا من التعليقات السلبية منذ الأسبوع الماضي، بسبب صورته مع مصطفى حسني، حيث عاب عدد من المتابعين عليه نشر صورة مع «شيخ» وأداء الصلاة، وهو يرسم وشما على يده، ومن هذه التعليقات «أحمد خد بالك إنه حرام ولازم تشيله». وبعد البوست الذي نشره اليوم، تغير موقف المتابعين له عقب نشره للصورة الجديدة، وسانده المتابعين، بعد نشره الصورة الجديدة، حيث قال أحدهم «الحكم للواحد الأحد مش للناس اللي بتكتب كلمة تجرح حد بتكون جزء من شخصيته ونفسه غير المكتملة.. الله كريم ولطيف بعباده». أحمد سعد يتصدر «تريند يوتيوب» ب«ملوك» وتصدر الفنان أحمد سعد «تريند يوتيوب» مصر خلال الساعات الماضية بأغنيته الجديدة «ملوك»، التي تجمعه بمطربي المهرجانات «عنبة ودوبل زوكش»، حيث تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب تحت قيادة المخرج حسين شعبان. يُذكر أن المطرب أحمد سعد، كان قد شارك في السباق الرمضاني الماضي، بعدد من الأغاني كان من بينها أغنية قدمها في مسلسل «موسى» بطولة محمد رمضان وسمية الخشاب وتارا عماد وهبة مجدي وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج محمد سلامة.
