سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية «شمياطس»، التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، بعد نشر رواية باسم القرية «شمياطس» في معرض الكتاب، تتناول أحداث تزعم أن القرية مسكونة بالجن والعفاريت، وتحذر القراء من الذهاب إلي القرية وفق رواية الأهالي، مؤكدين التقدم ببلاغ للنائب العام لقيام الكاتب باستغلال إسم القرية والإضرار بها. عمدة قرية شمياطس: سنتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الكاتب وقال عبداللطيف طولان عمدة قرية شمياطس بمركز الشهداء، ل«الوطن»، إن الروايه لكاتب اسمه هيثم موسى، تدور أحداثها في القرية، مشيرا إلى أن الكاتب زعم أن أي فتاة تزور القرية تتعرض لمصائب وكوارس وسنتقدم ببلاغ للنائب العام لانه أضر باسم القرية وقرنها بالجن والعفاريت. . وأكد كمال محمود، من أهالي القرية، أن أهل القرية بمثابة أسرة واحدة لا فرق بين أحد غنىأو فقير وجميعهم أجمعوا على رفض الرواية: «أطالب العمده أن يتخذ إجراء فوري تجاه هذا الكاتب وأهل البلد جميعا يفوضوك باتخاذ اللازم فى هذا الموضوع» . من جانبه، نشر الكاتب هيثم موسي علي جروب «قرية شمياطس»، بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تعليقا قال فيه: «هاتفت عمدة القرية وتشرفت فعلاً بالحديث معه، ووصلني خوفه وحرصه على سمعة القرية ولا يمكن أن يمس اسمها بسوء، ولمست فعلاً حبه الشديد للقرية وأهلها الكرام، ما شجعني فعلًا على توضيح بعض النقاط، وتقدمت باعتذار له ولأهالي القرية» . وأضاف كاتب رواية شمياطس، إن أحداث الرواية مجرد رواية مرعبة خيالية: «ذكرت الكلام ده ووضحته داخل الرواية وأضفت إن بعض الاحداث اللي حصلت في الواقع هي احداث حدثت لي أنا بشخصي بعيداً عن القصة المطروحة أو المكان، وسبب اختياري للأسم هو رنينه وصداه عند سماعه».