قال هشام الشاعر عضو لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية، إنّ قرار لجنة أزمة كورونا أمس بزيادة نسب استقبال الفنادق للنزلاء ل70% من السعة الاستيعابية القصوى للفندق، يوضح أنّ السياحة قاربت على العودة إلى معدلات التشغيل الطبيعية قبل جائحة كورونا التي ضربت العالم فبراير من العام الماضي، لافتا إلى أهمية أن تستمر المنشآت الفندقية في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط التشغيل، كي تعود للعمل بطاقة 100% في أقرب وقت. زيادة أعداد الغرف الفندقية المتاحة أمام النزلاء وأضاف الشاعر ل«الوطن»، أنّ زيادة نسب استقبال الفنادق للنزلاء بنسبة 20% عن الأعداد السابقة، سترفع نسب الغرف الفندقية المتاحة حاليا، وتجعل مصر قادرة على استقبال أي أعداد من السائحين خلال الشهور المقبلة، متوقعا أن تشهد الشهور المقبلة من العام الحالي، ارتفاعا في الحركة السياحية الوافدة من الخارج، خاصة خلال الربع الأخير من عام 2021. لا إصابات بين النزلاء والعمال بكورونا خلال عام وتابع الشاعر، أنّه منذ استئناف مصر استقبال الحركة السياحية الوافدة من الخارج، وبدء الفنادق استقبال النزلاء في يوليو الماضي، لم تسجل أي منشأة فندقية إصابة أي من النزلاء سواء أجانب أو مصريين، أو العاملين بتلك المنشآت بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، مرجعا ذلك إلى الالتزام الكامل من المنشآت الفندقية بتطبيق ضوابط التشغيل والقواعد الصحية، فضلا عن الرقابة التامة من وزارة السياحة والآثار على التزام المنشآت الفندقية بتطبيق تلك الإجراءات. وأوضح الشاعر أنّ الشهور المقبلة ستشهد زيادة في الارتقاء بمستوى المنشآت الفندقية، خاصة وأنّ الفنادق ستبدأ في نوفمبر المقبل، تطبيق الحد الأدنى لبيع الغرف الفندقية، بحيث لن يقل سعر الإقامة للغرفة في الفنادق 5 نجوم عن 40 دولارا، و4 نجوم عن 28 دولارا، ووضع ضوابط مالية وقانونية تجبر الفنادق على عدم البيع بأقل من تلك الأسعار، وسيتم العمل بالمعايير الجديدة لتصنيف المنشآت الفندقية بداية من العام المقبل، ما يجعل الفنادق المصرية تتساوى مع نظيراتها في الدول المتقدمة سياحيا في أوروبا وأمريكا.