حذر المستشار مايكل نصيف، خبير التنمية الاجتماعية، من خطورة مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا » على الأطفال والمراهقين وخاصة تطبيقات السوشيال ميديا، وفي مقدمتها «التيك توك»، مشيرًا إلى حدوث كوارث ولابد أخذ الحذر بشدة منها، موضحًا أنه يجب على الأهل متابعة الأبناء وليس مراقبتهم، لأن هذا الأمر يعد أفضل الحلول لمواجهة تلك الكارثة. وكشف «نصيف»، خلال حواره في برنامج «هي وبس»، مع الإعلامية رضوى الشربيني، الذي يُعرض على شاشة «سي بي سي»، عن رأيه في مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أنها تحمل خطر حقيقي على الأجيال القادمة وخاصة المراهقين، «محتاجين يكون في رقابة وأنني متزوج ولدي طفلين، وابنتي مصممة تقعد 24 ساعة على التيك توك، وهناك أشياء لا يفهمها الأطفال وفي النهاية مسحت التيك توك»، فعلى الأهالي تقدير المشكلة قبل وقوعها. نصائح لعدم الوقوع في فخ إدمان السوشيال ميديا وأوضح أن الأطفال لا يفهمون خطورة ما هم مقبلين عليه من السوشيال ميديا، وخاصة أنه أمرًا في غاية الخطورة ولا يمكن السيطرة عليه، «يمكن استعمال الشيء لكن تحت متابعة الأهل والأب والأم، والوسط هو أفضل شيء في التعامل مع السوشيال»، كما قدم عدة نصائح والطريقة المثالية لتحقيق المتابعة الجيدة من الأهل على الأبناء وعدم السقوط في فخ خطر السوشيال ميديا، منها ذرع الثقة بين رب الأسرة والأبناء. وأشار إلى أن زرع الثقة أمرًا مهما في تحقيق المتابعة الصحيحة للأبناء في التعامل مع السوشيال ميديا، فضلًا أن متابعة الأبناء تختلف عن مراقبة الأبناء، كون المراقبة تتسبب في أن الطفل أو المراهق يدخل في العند، مستدركا أن علينا التعامل بحكمه في هذا الأمر وخاصة أن به خطورة كبيرة، كما أن هناك مصحات لعلاج مدمني السوشيال ميديا، فمواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات المصاحبة لها المختلفة أخطر من المخدرات. وأردف أن السوشيال ميديا تعد إدمان حقيقي لمستخدمها وخاصة الأطفال والمراهقين والذين يجدون فيها كل شيء، وحب التجربة لدى الأبناء في سن المراهقة موجود، لافتًا إلى وجود من يستغل هذا الأمر على السوشيال ميديا، ويكون أول طريقه الوقوع في فخ مواقع التواصل الاجتماعي.