قررت النيابة العامة إيداع طفل عمره 14 عامًا، مؤسسة الأحداث العقابية، بعد أن نسبت إليه تهمة قتل زميله عمدًا عن طريق طعنه برقبة «إزازة»، إلى أن لفظت أنفاسه الأخيرة، داخل قسم الطواريء بمستشفى المقطم، متأثرًا بإصابته. تعود التفاصيل، بتلقي مأمور قسم شرطة المقطم إخطارًا من أحد المستشفيات الخاصة بالمقطم، يفيد بوفاة طفل متأثرًا بإصابته بطعن برقبة زجاجة، وبالانتقال تبين وجود جثة «محمود.ف»، 14 سنة، داخل قسم الطوارئ بالمستشفى، وبالفحص تبين إصابة المجني عليه في البطن، كما تمكن الأهالي من تسليم الطفل« المتهم»الني للشرطة التي اقتادته إلى القسم. وكشفت التحريات عن أن المجني عليه دخل في مشادة كلامية مع أحد زملائه بالمنطقة، فأحضر زجاجة حصل عليها من الشارع، وضرب المتهم المجني عليه برقبة في البطن، ونقل الأهالي المصاب إلى المستشفى، إلا أنه توفى على الفور، كما تبين وجود طعنة غائرة في الرقبة أدوت بحياته بسبب قوة الإصابة التي أحدثت نزيف حاد. الطفل: «كنا بنهزر وصاحبي ضربني بالقلم» وقال الطفل «المتهم»: «كنا بنهزر عادي، وكان عايز يقل مني قدام أصحابي ويعمل عليا رجل، وضربني بالقلم، عشان كده لقيت قدامي الإزازة فكسرتها وطعنته في رقبته فوقع على الأرض، غرقان في دمه الناس اتلمت ومسكتني، وبعدها الجيران نقلوا للمستشفى وأنا كنت خايف وبعيط لما شوفت زميلي مات. رواية أسرة القتيل استدعت النيابة العامة أسرة المجني عليه واستمعت لأقوالها واتهمت الطفل القاتل بتعمد قتل المجني عليه عن طريق الاعتداء عليه بزجاجة مكسورة، خلال اللعب في الشارع، وأن الإصابة القوية ساهمت في سرعة وفاة المجني عليه بعد وصوله إلى المستشفى بدقائق.