قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن المؤسسة الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف، ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين، وما يحدث من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف ب"داعش"، الذي وصفه ب"الإرهابي"، لا يقره شرع أو دين، مؤكداً أن استقرار المنطقة العربية مرتبط باستقرار مصر، لأنها دولة محورية. وأضاف خلال لقائه رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، هرمان فان رومباي، أمس، فى مدينة بروكسل، عاصمة الاتحاد، أن دار الإفتاء المصرية مستعدة للتعاون مع الاتحاد، لتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام، لأن الخطر الحقيقي يتمثل في انتشار أفكار التنظيمات المنحرفة وسط بعض الشباب المسلم الذي يعيش في الغرب، الأمر الذي لاقى اهتماماً، خاصة بعد انضمام مقاتلين أوروبيين لصفوف منشقي تنظيم القاعدة، الذي وصفه المفتي بأنه "خطر داهم". في سياق متصل، دشن الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بروتوكول تعاون إسلامي مسيحي، لمواجهة "داعش"، بالتنسيق مع مؤسسات حقوقية دولية، وبحضور رجال دين من الطرفين، وحقوقيين، أمس، أمام أكبر المساجد بالعاصمة الفرنسية باريس، وقال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد، البروتوكول أكبر بهدف لبناء تعاون مشترك لمواجهة الإرهاب في المنطقة العربية، ونهدف لتكثيف الجهود فكراً وعملاً، وهناك 500 مسجد في أوروبا أكدت رفضها لممارسات التنظيم، وأعلنته تنظيماً إرهابياً. من جهة أخرى، بدأت اللجان الإلكترونية التابعة لتنظيم الإخوان، الترويج ل"داعش"، واتهمت صفحة الأيام الحاسمة، التابعة للإخوان، إعلام الدول العربية، والأنظمة الحكومية، بممارسة حملة تشوية ضد من سمتهم "المجاهدين" في الدولة الإسلامية، الذين ظلموا بالشائعات والتشويه، بالرغم من أنهم يدعون إلى وحدة الأمة الإسلامية، ما يجلب الخير على جميع المسلمين، وأضافت أن تشوية "داعش" سببه مساعي التنظيم الجادة، لنشر فكرة الخلافة بشكل أصاب أمريكا والاتحاد الأوروبي والحكام العرب، بالخوف.