لم يمر عام على مولد ولى الأمير جورج، ولى العهد فى بريطانيا، إلا وأعلن قصر كنسينجتون فى لندن أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، حامل للمرة الثانية، وأضاف القصر أن حالة «كيت» الصحية حالياً غير مستقرة مقارنة بحملها فى المرة الأولى، حيث كانت لا تعانى من أى مشاكل صحية. صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أكدت أن كيت، 32 سنة، تعانى من حالة قىء مفرط، الأمر الذى سبب لها إعياء شديداً، وبدأت تتلقى العلاج على يد الأطباء فى قصر كنسينجتون، بعد أن رفضت العائلة انتقال «كيت» للمستشفى. ووصف البيان الصادر عن القصر الملكى سعادة كلتا الأسرتين بخبر حمل «كيت»، خصوصاً الملكة إليزابيث، ملكة إنجلترا، التى سوف تتوج العام المقبل بأكثر ملكات بريطانيا جلوساً على العرش البريطانى. وكان الأمير وليام والأميرة كيت قد ترددا فى إعلان حملها؛ لأنها لم تكمل أكثر من 12 أسبوعاً، وهى مرحلة حاسمة فى قرار استمرار الحمل، ولكن بسبب الحالة الصحية غير المستقرة ل«كيت»، التى منعتها من المشاركة فى العديد من الفعاليات الخاصة بالقصر الملكى والأنشطة العامة فقررا الإعلان عن الحمل. وبمجرد إعلان الخبر بدأت التهانى تنهال على «كيت» من سياسيى ومشاهير بريطانيا مثل ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى، الذى هنأ العائلة المالكة فى تغريدة على تويتر قائلاً: «العديد من التهانى لدوق ودوقة كامبريدج، وأنا مسرور بالأخبار السعيدة التى تعلن قدوم طفل آخر».أما رئيس الوزراء الأسكتلندى أليكس سالموند، فقال: «هذا خبر سعيد جداً لأى زوجين، ونيابة عن شعب أسكتلندا، يسعدنى أن أرسل أطيب تمنياتنا إلى الكونتيسة والتهانى القلبية للزوجين الملكيين»، وأكد مصدر فى «تويتر» لصحيفة «ديلى ميل» أنه بمجرد إعلان حمل ميدلتون، انتشر هاشتاج بعنوان «الطفل الملكى»، وتصدر الخبر المركز الرابع ضمن أهم عشرة أخبار على الموقع.