قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إنّ الدولة المصرية بذلت جهودا ضخمة لتطوير قطاع الزراعة، خاصة زيادة حجم الصادرات المصرية، الذي زاد بواقع 400 ألف طن، بداية من يناير حتى يونيو الحالي، مقارنة بين العام الحالي والسابق، الذي شهد تفشي أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أنّ المنتج الزراعي المصري يساهم بنحو 17% من إجمالي الصادرات المصرية، بعوائد تزيد عن 2.2 مليار دولار. وأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المُذاع على فضائية «صدى البلد»، أنّ زيادة حجم الصادرات مؤشر إيجابي، حيث شهدت مصر العام الماضي طفرة كبيرة رغم انحسار حركة التجارة العالمية بنسبة قدرت بنحو 30% وفقا لبعض التقديرات، كما فتحت مصر أكثر من 11 سوقا عالميا، ليرتفع عدد الأسواق التي تم فتحها أمام الصادرات المصرية في آخر 3 أعوام إلى 38 سوقا. وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أنّ الدولة المصرية تحرص على جودة المنتج، والحفاظ على السُمعة الدولية، وضمان تصدير منتج عالي القيمة للمواطن المصري بتكلفة مناسبة، موضحًا أنّ مصر أصبحت الدولة الأولى عالميا على مستوى تصدير الموالح للعام الثالث على التوالي. وأردف القرش، أنّ الدولة التي كانت تنافس مصر في صادرات الموالح أصبحت تستورد الموالح المصرية، وهو ما ينطبق على الدولة الأولى المنتجة للموالح على مستوى العالم، ما يعبر عن زيادة الثقة في المنتج الزراعي المصري. وأوضح أنّ مصر هي الدولة الأولى عالميا في تصدير الفراولة المجمدة، والدولة الثالثة عالميا في تصديره وإنتاج البصل، وتحتل مصر مراكز متقدمة جدا في كل الخضر والفواكه، ما يمنحها فرصة لمزيد من التوسعات الزراعية، والتوسع في عملية التصدير وفتح الأسواق.
