«جدرى القرود» أحد الأوبئة المعروفة للبشرية منذ عام 1985، إلا أن أخباره طفت على السطح مجدداً مع الحديث عن الأوبئة التى صارت تهاجم العالم فى الفترة الأخيرة، بداية من جائحة «كورونا» وما لحقه من توابعها مثل الفطر الأسود والأبيض والأصفر وفطر الرشاشيات. «الوطن» فى السطور التالية تحاول الاقتراب أكثر من المعلومات الخاصة حول هذا المرض الخطير، خاصة بعد تسجيل حالات إصابة به خلال أيام مضت فى بريطانيا. وبعض الفيروسات التى تنتقل من خلال التعامل المباشر مع الحيوان أمراض تنقلها الحيوانات إلى البشر: خدش القطط: عدوى بكتيرية، تظهر فى مكان عضة القطة أو خدشها، ويمكن أن يسبب تورم العقد الليمفاوية وارتفاع درجة حرارة، ومضاعفات خطيرة. الجمرة الخبيثة: ينتقل من الأبقار والأغنام والغزلان وتختلف الأعراض من شخص لآخر، لكنها غالباً تنحسر فى الحمى والصداع والغثيان وضيق التنفس. فيروس الأرف: مرض جلدى تسببه الفيروسات الجدرية، ويصيب الأغنام والماعز وينتقل منها إلى الإنسان باللمس. السالمونيلا: يصاب به الأشخاص الذين يقتربون كثيراً من الزواحف، مثل السحالى والثعابين والسلاحف، وتقتصر أعراضه على الإسهال وتشنجات البطن والحمى والقىء. داء المقوسات: عدوى طفيلية تنتشر عن طريق القطط، ويعتبر خطيراً إن أصاب الحوامل، أو ذوى المناعة الضعيفة، ومن بين أعراضه، التعب وآلام العضلات والحمى، التى تستمر لأكثر من شهر. السعفة: تنتقل من الكلاب والقطط، وتسبب طفحاً دائرياً يكون أحمر ويسبب الحكة. عدوى الأسماك: تصيب الأشخاص الذين لديهم اتصال مع الأسماك، بعد الإصابة به، تظهر قروح مؤلمة على الجلد. حمى الببغاء: تصيب الببغاوات وطيور الكنارى وتنتقل بعدها إلى الإنسان عن طريق استنشاق العدوى من الريش والإفرازات. الإصابة عن طريق انتقال سوائل الجسم أو الآفات الجلدية أو المخاطية من الحيوانات المصابة إلى الإنسان، ويمكن أن ينتقل المرض من إنسان لآخر بشكل محدود نسبياً، حيث يمكن أن تنجم العدوى عن الاتصال الوثيق بإفرازات الجهاز التنفسى أو الآفات الجلدية لشخص مصاب أو من أشياء ملوثة حديثاً، وعادةً ما يتطلب الانتقال عبر جزيئات الجهاز التنفسى الرذاذ اتصالاً طويلاً وجهاً لوجه. الأعراض - أول 5 أيام تكون الأعراض: ارتفاع فى درجة الحرارة إلى 38 درجة - صداع - آلام العضلات - آلام الظهر - تورم الغدد - قشعريرة - إنهاك - طفح جلدى يتقشر أو يمتلئ بالسائل. - يكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه «فى 95% من الحالات» وعلى اليدين والقدمين 75% ويتطوّر الطفح فى نحو 10 أيام من حطاطات بقعية إلى حويصلات وبثرات، يصيب أغشية الفم المخاطية «فى 70% من الحالات» والأعضاء التناسلية (30%) وملتحمة العين (20%)، فضلاً عن قرنيتها. العلاج لا يوجد حالياً لقاح أو علاج محدد له، لكن لقاح معالجة الجدرى أثبت فاعليته بنسبة 85% فى مكافحته.