تختتم اليوم فعاليات مؤتمر «المجتمع المدنى وبناء الوعى.. تحديات اللحظة الراهنة»، الذى ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، واستمر ثلاثة أيام وحضره نخبة من قادة فكر المجتمع المصرى، من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب والتنسيقية، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وقيادات الإعلام المصرى، وممثلى المجتمع المدنى. ويتحدث الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن» اليوم، فى فعاليات الجلسة الرابعة والأخيرة للمؤتمر، التى تحمل عنوان «الإعلام وصناعة الوعى»، ثم يصدر المؤتمر فى ختامه عرض خلاصات وتوجّهات مستقبلية فى الجلسة الختامية. وشارك فى فعاليات المؤتمر الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس تحرير جريدة الوطن، والدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمحلل السياسى وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور مسعد رضوان، أستاذ الإدارة العامة والمحلية واستشارى الإدارة والتنمية، والدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، والدكتور عباس شراقى، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، كما تشارك الدكتورة أمانى الطويل، مدير البرنامج الأفريقى بمركز «الأهرام» للدراسات، والدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس جامعة أسيوط، ورامى جلال، الكاتب الصحفى وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور على بدر، عضو مجلس النواب، مدير البرنامج الأفريقى بمركز «الأهرام» للدراسات السياسية، والكاتب والشاعر مدحت العدل، والدكتور محمد سعيد محفوظ، الكاتب ومستشار معهد «الأهرام» للصحافة، وعماد خليل، الكاتب وعضو مجلس النواب، وهانى لبيب، الكاتب والمفكر، والدكتور حسن السعدى، أستاذ تاريخ الحضارة بجامعة الإسكندرية، وخيرية البشلاوى، ناقدة فنية وكاتبة صحفية، والدكتورة حنان يوسف، عميد كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، وحسام فاروق، الكاتب الصحفى والإعلامى، وسميرة لوقا رئيس أول وحدة الحوار بالهيئة الإنجيلية. وافتتح القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، فعاليات المؤتمر، مساء الثلاثاء، بجلسة حملت عنوان «المجتمع المدنى وبناء الوعى». وقال «زكى» إن منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، توقف عن فعالياته منذ فبراير 2020، بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، مع اقتصاره على اللقاءات الافتراضية «أونلاين». وأوضح أن الهيئة الإنجيلية شاركت كمؤسسة مجتمع مدنى فى المبادرات الرئاسية لخدمة المجتمع المصرى؛ وهذه المبادرات لعبت دوراً مهماً فى تنمية المجتمع. ووجّه رسالة إلى قيادات الدولة، قائلاً: «نشكر الدولة المصرية وقياداتها، على جهودها فى مواجهة انتشار فيروس كورونا؛ وكانت لدينا مشاركة ملحوظة فى كل محافظات مصر، من خلال الهيئة الإنجيلية فى هذا الشأن»، مضيفاً: ندعو الله أن تكون الموجة الثالثة نهاية انتشار فيروس كورونا بعد تلقى اللقاح، وتعود الحياة إلى طبيعتها. وجاءت الجلسة الثانية أمس تحت عنوان «المواطنة ووحدة المجتمع.. قضية السد الإثيوبى نموذجاً»، وأكدت خلالها الدكتور أمانى الطويل، الخبير بمركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المشروع الرئيسى لإثيوبيا هو تسعير المياه، مشيرة إلى أنه لن يكون هناك تدفقات مناسبة للمياه لمصر والسودان وهذا هو التحدى الكبير الذى يجب ألا تواجهه الحكومة وحدها، وإنما يجب أن يستنفر الشعب المصرى وكل منظمات المجتمع المدنى. وأكد الدكتور عباس شراقى، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن مشروع سد النهضة ليس مشروع أمان لإثيوبيا بل هدفه سياسى، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبى الأسبق مليس زيناوى كان يريد أن يربط اسمه باسم مشروع ضخم مثل سد النهضة، مثلما فعل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما أنشأ السد العالى.
