دائما ما كانت الأجسام الطائرة المجهولة مثيرةً للهوس في الولاياتالمتحدة وخارجها، ولوحظ هذا الهوس في عام 2017 مع تقرير «نيويورك تايمز» حول العديد من الحوادث التي لاحظ فيها طيارون عسكريون أمريكيون أجسامًا مستطيلة وغامضة تتجول بسرعات عالية، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «العربية». ونقل تقرير جديدة لصحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر استخباراتية أمريكية، عدم وجود أدلة على أن هذه الأجسام التي رصدتها البحرية الأمريكية قبل سنوات هي كائنات فضائية، وفي الوقت ذاته أكد التقرير عدم وجود تفسير لها، «هذه الظاهرة ما زالت غير مفسرة ولا أحد يعلم ما هي هذه الأجسام حتى اليوم»، حسبما ذكر التقرير. تحدث التقرير عن 120 حالة رصد لأجسام غامضة أسرع من الصوت تتحرك بطريقة غريبة وتغير اتجاهها بسرعة وبشكل مفاجئ، التقرير نقل عن مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي دو بايدن أن القوات الأمريكية لم تجر خلال العقدين الماضيين أي تجارب عسكرية سرية في المناطق التي رصدت فيها الأجسام. كما أعرب المصدر في إدارة بايدن، حسب التقرير عن قلقه بأن تكون الأجسام تجارب عسكرية سرية لدول مناوئة للولايات المتحدةالأمريكية، كما تخشى الاستخبارات الأمريكية أن يكون الأمر تجربة تكنولوجيات لدول مناوئة للولايات المتحدةالأمريكية مثل روسيا أو الصين، حسبما رصد التقرير. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الجمعة، إن ظواهر جوية مجهولة يرصدها سلاح الطيران، قد تشكل تهديدا محتملا على الأمن القومي للولايات المتحدة، وتقدم وزارة الدفاع ومكتب مدير المخابرات الوطنية تقريرا إلى لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ في 25 يونيو الجاري، يتضمن تقييم الحكومة الأمريكية حول هذه الظواهر. وأوضح المتحدث باسم «البنتاجون» جون كيربي، يوم الجمعة خلال إيجاز صحفي ردا على سؤال عما إذا كانت هذه الظواهر هي مصدر قلق للأمن القومي، أنه «يمكن أن تنطوي على مخاوف تتعلق بالسلامة أو الأمن القومي»، موضحًا أن وزير الدفاع لويد أوستن تلقى بالفعل موجزا عن التقرير من فريق العمل المعني بها.