رصدت قناة «إكسترا نيوز»، مواصلة المعدات المصرية إزالة الأنقاض وركام المنازل المهدمة بقطاع غزة؛ لإعادة الإعمار مرة أخرى. وكشفت صور تم التقاطها لمعدات الإعمار المصرية التي دخلت قطاع غزة، عن احتفاء أهالي غزة وفرحتهم بها، حيث اصطفت السيدات والأطفال على جانب الطريق الذي مرت به ملوحين بعلامة النصر، فيما حرص الأطفال على الصعود على هذه المعدات والتقاط الصور التذكارية عليها. ودخلت المعدات المصرية، أمس، إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح، وبدأت بالفعل في عملية إزالة الركام وأنقاض التي دمرها القصف الإسرائيلي، تمهيدا لبدء عملية إعادة إعمار غزة. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وجه بدخول معدات وأطقم هندسية مصرية إلى قطاع غزة من معبر رفح البري، تمهيداً لبدء إعادة إعمار قطاع غزة، بعد أن أعلن في وقت سابق تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة. وتسهم هذه المعدات والأطقم في إزالة أنقاض المنازل المهدمة بالقطاع، لتهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار. وكانت مصر قد توسطت بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة 21 مايو الماضي، كما أرسلت مصر وفدين أمنيين في وقت لاحق إلى قطاع غزة وإسرائيل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار. وفي إطار متابعة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم إعمار القطاع، أوفد الرئيس عبدالفتاح السيسي وفدًا أمنيًا إلى فلسطين برئاسة الوزير عباس كامل، وأجرى عدة لقاءات بهدف تحقيق الأهداف المذكورة من إرسال الوفد الأمني المصري. والتقى الوزير عباس كامل، مع قيادة حركة حماس في قطاع غزة برئاسة يحيى السنوار؛ للتشاور حول تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، وإعادة إعمار المناطق المتضررة في قطاع غزة، كما التقى قادة حركة فتح، والفصائل الفلسطينية، وأيضا مسؤولين إسرائيليين. ويرتبط قطاع غزة بروابط قوية مع مصر كجزء من الروابط التي تجمع مصر بفلسطين، وثمة عائلات تتوزع ما بين فلسطين ومصر، وقد كانت غزة واقعة تحت الحكم المصري حتى حرب يونيو 1967.
