شهد مصيف بلطيم بمحافظة كفر الشيخ تثبيت لافتات إرشادية وتحذيرية، وكتابة بعض العبارات على الصخور، حرصاً على سلامة مرتادي المصيف، لتعريفهم بالأماكن الخطرة قبل دخول البحر، حتى لا يتعرضوا لأمواج قد تسحبهم خلف الحواجز، ويتعرضون لمخاطر لوجود الدوامات، وذلك بناءً على توجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ. وقال العميد هاني محمد عبدالقوي، رئيس مصيف بلطيم، إنه تم كتابة بعض العبارات التحذيرية على الحواجز والصخور بالمناطق الخطرة من حواجز الأمواج، منها عبارة «احترس نقطة خطر»، في المناطق التي تشهد دوامات وتيارات خطرة، خاصةً من الجهتين الشرقية والغربية، خلف الحواجز على طول الشاطئ. وأضاف «عبدالقوي» أنه من ضمن العبارات، التي تمت كتابتها على الصخور، كلمة «خطر»، و«ممنوع النزول خلف الحواجز»، و«منطقة خطر»، وذلك حفاظاً على أرواح المواطنين وحمايتهم من التعرض للغرق أو الإصابة عند ارتطامهم بالصخور، مهيباً بالمصطافين الاستجابة لتحذيرات المنقذين على الشواطئ، والالتزام بالتعليمات، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم من الغرق . وفي وقت سابق، بعد فتح الشواطئ، لقي شاب مصرعه غرقاً بشاطئ الأمل في مدينة مصيف بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، وجرى استخراج الجثمان، ونقله لمشرحة مستشفى برج البرلس، تحت تصرف النيابة، عقب تحرير محضر بالواقعة. ويعد حادث غرق الشاب «خالد فضل»، 25 سنة، هو أول حالة غرق بشاطئ مصيف بلطيم، بعد قرار رئيس مجلس الوزراء بفتح الشواطئ عقب عيد الفطر، بعد شهور من إغلاقها، ضمن الإجراءات الاحترازية المعمول بها لمنع انتشار فيروس كورونا، ومنعاً للتجمعات. تلقى اللواء خالد العزب، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، إخطاراً من مأمور مركز شرطة بلطيم، يفيد بورود إشارة من نقطة شرطة مدينة مصيف بلطيم، بغرق شاب أثناء السباحة بمصيف الأمل، التابع لمجلس مدينة مصيف بلطيم. وبفحص المحضر، تبين أن الجثة لشاب مقيم بمنطقة الكوبري الأزرق، بنطاق مركز كفر الشيخ، حيث جرى إيداع الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.