شارك فريق متخصص من الأطباء من ذوي الخبرات في القافلة المتكاملة التي أطلقتها جامعة المنيا، لتقديم خدماتها الطبية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والتوعوية لقرية «نزلة عبيد»، بمحافظة المنيا، سعياً من الجامعة لسد احتياجات الرعاية الصحية لقرى المحافظة في ظل جائحة كورونا، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية والإدارة العامة للجامعات. وحرص رئيس الجامعة على توديع أعضاء القافلة قبل تحركهم من أمام مبنى رئاسة الجامعة، والتي يتعاون فيها إلى جانب الفريق الطبي، فريق صيدلي، وتمريضي، وتثقيفي، وتوعوي من أعضاء هيئة التدريس بكليات الصيدلة والتمريض، بالإضافة إلى الإشراف الإداري من قبل مكتب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والإدارة العامة لمشروعات البيئة، لتقديم خدمات متكاملة لأهالي القرية. وأشار «عبد الرحمن» إلى أنه تم تحديد 10 تخصصات طبية الأكثر احتياجاً للمرضى من أهالي القرية بعد مسح شامل لها، شملت تخصصات الباطنة، والأطفال، والمسالك البولية، والجلدية، والنفسية والعصبية، والنساء والتوليد، والرمد والأنف والأذن، والعظام، وطب الأسنان، حيث تم الكشف على الحالات وعلاجها وتقديم العلاج لها بالمجان. وأوضح الدكتور عصام فرحات، نائب رئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب، والمشرف على قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع، أنه تم توقيع الكشف الطبي على 458 حالة من مختلف التخصصات، وتوزيع الأدوية عليهم بالمجان، بالإضافة إلى عقد 3 ندوات، للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي، والتوعية بضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي، حاضر خلالها أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض. رافق الفريق الطبي الدكتور إيهاب رفعت توفيق، وكيل كلية الطب، ومنسق عام القوافل، ومن الفريق الصيدلي الدكتورة أمل كمال حسن، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و4 أعضاء هيئة تدريس من قبل كلية التمريض، بجانب عدد من الصيادلة من المستشفى الجامعي، كما رافق القافلة 7 طلاب من كلية الصيدلة، وعدد من طلاب مجموعة أصدقاء البيئة بكلية التربية النوعية.