عثرت قوات الأمن بالإسكندرية، أمس الأحد، بحيازة خلية إخوانية مكونة من 10 أفراد، كانت تخطط لعمل عدد من الجرائم الإرهابية بالمدينة، على «قنبلتين، و21 زجاجة مولوتوف، و3 زجاجات بنزين، وماسك، وشماريخ، وأسلحة بيضاء». البداية كانت حين وردت معلومات للواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، تفيد اعتزام بعض أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى التجمع بطريق الحرية أمام مسجد يحيى بدائرة القسم، والقيام بأعمال عدائية وتعطيل حركة المرور والمواصلات العامة والخاصة، وبث الرعب والفزع فى قلوب المواطنين. أعدت قوات الأمن كميناً بالقرب من مكان تجمعهم، بمشاركة ضباط التدخل السريع والبحث الجنائى، وتبين قيام مجموعة مجهولة الهوية باستقلال سيارة ميكروباص صغيرة الحجم، ومدهم عدد من أعضاء التنظيم بزجاجات المولوتوف، وتوجيه تحركاتهم فى الشارع. كُلف العميد شريف عبدالحميد، مدير مباحث الإسكندرية، برصد السيارة وضبط من فيها، وتبين أنهم خلية إخوانية نوعية، مكونه من 10 أفراد: يوسف عبدالجواد، وأحمد أبواليزيد، وحاتم زناتى، ومازن حمزة، وعبدالرحمن البهى، ورضوان كمال، ومحمد سمير، ومحمد أشرف، وعمرو رمزى، وعمرو حسن، وجميعهم ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابى. وتمكنت قوات الكمين من ضبطهم وبحوزتهم «21 زجاجة مولوتوف، و3 زجاجات تحتوى على سائل البنزين، وقنبلتان بدائيتا الصنع، وماسك، و3 شماريخ، وألعاب نارية، و2 مطواة قرن غزال». وبمواجهتهم أقروا بتلقيهم تكليفات من قيادات وكوادر الجماعة الإرهابية للقيام بعدة أعمال عدائية لإثارة الفزع فى قلوب المواطنين، وتكدير السلم والأمن العام. وكشف فحص رجال المفرقعات للأحراز المضبوطة مع المتهمين، تصنيعهم القنابل اليدوية بدائية الصنع، فضلاً عن ابتكار أنواع جديدة من القنابل باستخدام وصلات مواسير المياه، حيث يضعون مواد متفجرة بداخلها، فضلاً عن بعض الزجاج والمسامير، وإغلاقها بطريقة معينة تسمح بتفجيرها فى حالة الاستخدام بالإلقاء، مما يتسبب فى إصابة المواطنين، نتيجة لخروج المواد الجارحة منها، من فتحتين فى اتجاهين عكسيين. وقال مصدر أمنى إن أعضاء تنظيم الإخوان يبتكرون كل ما هو جديد فى مجال صنع القنابل، لكنهم دائماً يعتمدون على طرق بدائية تجعل تأثيرها محدوداً، وفى كثير من الأحيان يفشلون فى تفجيرها، أو تنفجر فى مصنّعيها. واستشهد بما حدث فى تفجير قطار أبوقير، قائلاً إن التفجير تم بعبوة بدائية، ومن المرة الثانية، عقب فشل المتهمين فى تفجير القنبلة من المرة الأولى.