مصادرة نحو 90 ألف دولار من رجل شارك في اقتحام «الكابيتول» الأمريكي

صادرت السلطات الأمريكية، نحو 90 ألف دولار من رجل شارك في اقتحام «الكابيتول» في يناير الماضي، وكان يبيع صورا لناشطة قتلت أثناء الأحداث.
وقالت وثائق قضائية، إن المدعين وجهوا 8 تهم جنائية، بينها حيازة الأسلحة، إلى المدعو جون إيرل ساليفان المتهم بالمشاركة في أعمال الشغب أثناء عملية الاقتحام، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضافت الوثائق، أن «ساليفان» كان يصور مقاطع فيديو ويلتقط صورا أثناء اقتحام «الكابيتول» وينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وحرض المشاركين الآخرين على إضرام النار في المبنى والانخراط في أعمال العنف.
«ساليفان» صور مقطع فيديو لمقتل الناشطة أشلي بابيت
وصور «ساليفان» مقطع فيديو لمقتل الناشطة أشلي بابيت، وفي وقت لاحق، وباع تلك المقاطع للعديد من وسائل الإعلام بقيمة إجمالية تصل إلى 90 ألف دولار.
وكان تم توجيه تهم إلى 440 شخصا في قضية اقتحام أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمبنى «الكابيتول» في 6 يناير الماضي في اليوم الذي كان من المقرر أن يصادق فيه الكونجرس بمجلسيه «الشيوخ» و«النواب» على نتائج الانتخابات الرئاسية، والذي خلف 5 قتلى.
وفي سياق آخر، قالت جينيفر فايسلبيرج الزوجة السابقة لابن كبير المسؤولين الماليين في «منظمة ترامب»، إن المدير المالي سينقلب على الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وسط تحقيق جنائي في ضرائبه.
وتوقعت فايسلبيرج، في مقابلة على شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن ينقلب، آلن فايسلبيرج، والد زوجها السابق، على ترامب.
وتتعاون جنيفر فايسلبرج، التي كانت متزوجة من باري فايسلبرج، نجل آلن، حتى عام 2018، في التحقيق، فيما استولى المحققون على 3 صناديق من الوثائق وجهاز كمبيوتر محمول منها، الشهر الماضي.
وأشرف فايسلبيرج، على الشؤون المالية للمنظمة لأكثر من 40 عاما، وأعلن مكتب المدعية العامة في ولاية نيويورك، ليتيشيا جيمس، الثلاثاء الماضي، توسيع تحقيقه حول «منظمة ترامب»، ليشمل بحثا في ارتكاب مخالفات جنائية محتملة.
ويحقق مكتب جيمس مع «منظمة ترامب» منذ عام 2019 بشأن مواردها المالية، ويعمل مع مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن، سايروس فانس جونيور، للتحقيق في ما إذا كانت المنظمة تضخم قيمة ممتلكاتها للمقرضين وشركات التأمين، وما إذا كانت قد دفعت مبلغا مناسبا من الضرائب.
وقال المتحدث باسم مكتب جيمس، الثلاثاء الماضي، إن تحقيق الولاية اتخذ الآن صفة جنائية، مضيفا في بيان: «أبلغنا منظمة ترامب أن تحقيقنا في المنظمة لم يعد مدنيا بحتا».
وأوضح المتحدث باسم المكتب: «نحن الآن نحقق في منظمة ترامب في مسائل جنائية، جنبا إلى جنب مع المدعي العام في مانهاتن»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وقالت، فايسلبيرج، ردا على سؤول حول سبب تعاونها، إن الأمر يتعلق بالكشف عن الحقيقة، مضيفة: «ليس لدي دافع، لا أحصل على شيء من هذا، لكنني أعتقد أن الحقيقة مهمة».
وأشارت فايسلبيرج، إلى أنها تعتقد أن من المروع للغاية التفكير في أن ترامب يمكن أن يكون رئيسا مرة أخرى، وهي تعلم ذلك.