يوسف زيدان يعلن ترجمة روايته «فردقان.. اعتقال الشيخ الرئيس» للفارسية

أعلن الدكتور يوسف زيدان ترجمة روايته «فردقان.. اعتقال الشيخ الرئيس» والصادرة في 2018 عن دار الشروق، إلى اللغة الإيرانية عن دار نشر «نيلوفر».
ونشر يوسف زيدان غلاف رواية الترجمة الفارسية للرواية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعلق عليها: «البروفيسير الإيراني وحيد الدين مهاجراني أخبرني الآن بصدور الترجمة الفارسية لرواية فردقان.. اعتقال الشيخ الرئيس، عن دار النشر الإيرانية الشهيرة نيلوفر التي أصدرت سابقًا الترجمة الفارسية لرواية عزازيل».
الرواية كانت ضمن القائمة القصيرة لجائزوة البوكر، و تتناول حياة العلامة ابن سينا، تقدم الرواية صورة كاملة عن حياة العلامة ابن سينا، أعماله، أفكاره، فلسفته، ومشاعره الداخلية، وانعكاسها على كتاباته، كما تتناول العصر الذى عاش فيه، والحكام الذين عاصرهم، وتتطرق بالتفصيل إلى فترة اعتقاله بداخل قلعة «فردقان» وكيف أثرت هذه الفترة وانعكست على شخصيته وتفاصيل حياته، وكذلك كتاباته أيضًا.
واستلهم الدكتور يوسف زيدان، اسم روايته «فردقان» من اسم القلعة الفارسية، التي سُجن فيها ابن سينا، سنة 412 هجرية، وكتب فيها: «حي بن يقظان، كتاب الهداية، رسالة القولنج»، وتمّ اكتشاف أطلالها بوسط إيران.
وما بين الوقائع التاريخية الفعلية، والخيال الروائي الخلَّاق، ينسج «زيدان» خيوط روايته الجديدة، ليقدم للقارئ لوحة حياة غنية بالتفاصيل، للعلَّامة العبقري الذي شهدت له الحضارة الإنسانية خلال الألف سنة الأخيرة «الشيخ الرئيس، ابن سينا».
وكان يوسف زيدان قد أعلن في فبراير الماضي عن ترجمة روايته الأحدث «حاكم.. جنون ابن الهيثم» إلى اللغة الفارسية من ترجمة المترجم الإيراني الشهير وحيد رضا مهاجراني، وتتناول الرواية سيرة الحسن بن الهيثم عامَ 354ه/ 969م بالبصرة، أحد أشهر علماء المسلمين، الذي برع في علوم الفلك والطب والهندسة، عرف الهيثم بانقاطعه للعلم دراسة وتدريسا، وأقام بالشام، واشتغل بالتصنيف والتأليف ونسخ الكتب، ثم ارتحل إلى مصر فأعجب به «الحاكم بأمر الله»، وصلت سمعته إلى علماء أوروبا عن طريق كتابه المشهور ب«المناظر» الذي تُرجم إلى اللاتينية، وله ما يقرب من 24 كتابًا في علم البصريات، وتوفي بالقاهرة عام 430ه.