تفقد وفد المنظمات الحقوقية والاعلاميين خلال جولتعم التفقدية في سجن وادي النطرون، اليوم، مطبخ ليمان 440 المجهز بكل أدوات تجهيز الطعام. ووقف الوفد على كافة وسائل وأساليب إعداد الأطعمة للسجناء بمعايير على أعلى مستوى، حيث تحرص وزارة الداخلية على أن تكون الوجيات المقدمة للسجناء تشمل جميع العناصر الغذائية الأساسية. ونظم قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، زيارة اليوم الثلاثاء لوفد وفد حقوقي كبير، وممثلوا أكثر من 27 صحيفة ووكالة أنباء اجنبية، إلى ليمان 440 بسجن وادي النطرون؛ وذلك لتفقد أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء. وقال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء طارق مرزوق - في تصريح خلال الزيارة - إن الزيارة تأتي ضمن سلسلة الزيارات التي وافق عليها وزير الداخلية محمود توفيق للوفود الحقوقية والإعلامية والصحفية المحلية والأجنبية، للوقوف ميدانيا على كافة أوجه الرعاية المختلفة المقدمة لنزلاء السجون. وخلال جولة تفقد المطبخ ظهر عدد من السجناء بملابسهم الزرقاء، يجهزون وجبات الإفطار لزملائهم قبل انطلاق مدفع الإفطار، حيث يتم تجهيز وجبات تحتوي على كل العناصر الغذائية الأساسية واجمع السجناء الذين التقاهم الوفد على أنهم إنهم يحصلون على وجبات غذائية متكاملة قبل موعد الإفطار والسحور بوقت كاف وهو ما ظهر خلال تفقد المطبخ الذي بدا وكأنه خلية نحل لتجهيز الوجبات للسجناء. وشهدت سجون مصر بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، حيث توفر غذاء صحيا للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي والتي تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للسجون، إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل. وتأتي تلك الزيارة التفقدية في إطار استراتيجية الشفافية والمكاشفة التي أرساها وزير الداخلية محمود توفيق؛ لمواجهة الشائعات التى تطلقها القوى المعادية عبر السوشيال ميديا والقنوات الإعلامية المأجورة، حول طرق معاملة الإنسان داخل السجون المصرية؛ حيث أكدت مثل الزيارات السابقة لعدد من السجون، حقيقة ما يلقاه نزلاء السجون على مستوى الجمهورية من رعاية واهتمام على جميع المستويات، وأظهرت الفلسفة العقابية الحديثة لوزارة الداخلية، والتي تتوافق مع المواثيق الدولية التى تضمن الحفاظ على حقوق السجناء من جانب، وصقل قدرات العاملين بقطاع السجون وتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية عن طريق البرامج والدورات التدريبية من جانب آخر