كد أليكس سالموند، زعيم الحركة الانفصالية، ورئيس وزراء أسكتلندا، أن حملته في طريقها للانتصار، قبيل شهر واحد من استفتاء تاريخي مزمع في الثامن عشر من سبتمبر المقبل. وقال سالموند، اليوم، إن "أولئك الذين يسعون للاستقلال كانوا هم الضحايا دائما". لكن سالموند بدت عليه أمارات الثقة، بعد أن أشارت استطلاعات أخيرة للرأي إلى انقسام الأسكتلنديين على فكرة الانفصال عن المملكة المتحدة. غير أن استطلاعات الرأي دائما ما أظهرت رجحان كفة من يؤيدون الوحدة. وقال سالموند إن الأسكتلنديين بعد الاستفتاء "لن يستيقظوا ويجدوا ثلاثة صنابير في كل منزل، واحدا للويسكي وآخر للزيت وثالث للمياه"، مردفا أن "نشطاء الدعوة للاستقلال يمكنهم بناء مجتمع أكثر عدالة ورخاء". كان سالموند تعرض لانتقادات لاذعة حول رؤيته الاقتصادية، خاصة السؤال حول العملة التي قد تستخدمها أسكتلندا المستقلة.