«السيسى»: سنوفر نصف احتياجات روسيا من المنتجات الزراعية.. و«بوتين»: سندعمكم ب40% من الحبوب

راديو فرنسا: آراء الرئيسين «متطابقة».. و«نوفوستى»: فرص كبيرة للتعاون فى الطاقة النووية

اختتم الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، زيارته إلى روسيا الاتحادية التى استمرت يومين، عقد خلالها مباحثات ثنائية مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين فى منتجع سوتشى. وقال بيان صادر عن الرئاسة، إن المباحثات بين الجانبين تناولت مجمل الأوضاع الإقليمية فى الشرق الأوسط، وفى مقدمتها غزة، وليبيا، والعراق، وسوريا، وقال السفير إيهاب بدوى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مكافحة الإرهاب كانت من الموضوعات ذات الأولوية على جدول أعمال المباحثات الثنائية. وعقب انتهاء مأدبة الغداء التى عقدها بوتين ل«السيسى»، والوفد المرافق له، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً، مساء أمس الأول، قال «السيسى» خلاله، إن أجندة المباحثات بين الجانبين كانت موسعة ومتنوعة، سواء بالنسبة للخطوات الحالية نحو تحرير التجارة مع التجمع الأوراسى، أو لإقامة المنطقة الصناعية الروسية فى مصر، وأبدى «السيسى» استعداد مصر لسد نصف حاجة روسيا من المنتجات الزراعية التى حظرت موسكو استيرادها من دول تشارك فى فرض عقوبات عليها. ووصف «بوتين» المحادثات بالإيجابية، وقال إن بلاده ستصدر من 5 إلى 5.5 مليون طن من القمح، على الأقل، إلى مصر هذا العام، وإن بلاده تسد نحو 40% من حاجة مصر من الحبوب، وأضاف: «زادت مصر من صادراتها من المنتجات الزراعية إلى سوقنا بنسبة 30%». وأشارت صحيفة «إزفيستيا» الروسية إلى أن الرئيسين بحثا إمكانية إنشاء مركز لوجستى مصرى على البحر الأسود.
وقال راديو فرنسا الدولى، إن آراء السيسى وبوتين، بدت متطابقة بشأن كل القضايا السياسة التى نوقشت خلال اجتماعهما، وإن بوتين، وهو يستقبل «السيسى» بدا كمن يستقبل صديقه، وإن «السيسى» تفقد مع «بوتين» أنظمة الأسلحة المضادة للطائرات والطراد الصاروخى «موسكفا»، وتابع: «تجاوز عدد السياح الروس فى مصر نصف مليون خلال الربع الأول من عام 2014، والسيسى يضع فى أولوياته جذب الاستثمارات الروسية، ودعوة شركات الغاز الروسية لاستكشاف حقول نفط وغاز فى المياه الإقليمية المصرية فى البحر المتوسط».