نظمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري، مشروعا تدريبيا لإدارة الأزمات والكوارث بمحافظة دمياط، بالتعاون مع كل الأجهزة التنفيذية، وذلك في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة، على دعم المجتمع المدني ورفع معدلات الأداء للتدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظات. بدأ التدريب بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا الأبرار، أعقبه عرض تقارير مديري الأجهزة التنفيذية المختلفة بمحافظة دمياط، للوقوف على مدى جاهزيتها واستعدادها بما لديها من إمكانات لمجابهة المواقف الطارئة. كما جرى فرض عدد من السيناريوهات المختلفة لمجابهة «المواقف الطارئة- الأزمات- الكوارث»، بما يتناسب مع التحديات المحتملة فى ظل الظروف الراهنة، وذلك بحضور عدد من طلاب جامعة دمياط، وكذا المرور على اصطفاف المعدات والمركبات الخاصة بالمحافظة، وتنفيذ طابور سير للمعدات والمركبات لمسافة 10 كم، للتأكد من صلاحيتها الفنية ومدى جاهزيتها، وكذا تنفيذ معسكر إيواء عاجل، ومستشفى عزل ميداني. كما شمل التدريب عرضا عسكريا لطلبة المدارس الثانوية العسكرية «عام- فني» بالمحافظة، عكس مستوى التدريب والتأهيل والانضباط العسكري لديهم، وتنفيذ بيان عملي لأنسب أسلوب لنجدة هدف حيوي داخل المحافظة، بواسطة الحراسات المشددة التابعة لمديرية أمن دمياط، تأكيدا على مدى جاهزيتها فى مجابهة المواقف الطارئة، بالاشتراك مع الحماية المدنية والإسعاف. وفي نهاية المشروع التدريبي، جرى تكريم عدد من أسر الشهداء، ومصابي العمليات الحربية، تقديرا لما قدموه في سبيل رفعة الوطن.