يعد شهر رمضان أعظم الشهور عند المسلمين، فهو شهر فرض فيه الصيام، وقال رب العالمين عنه في حديث قدسي «كل عمل ابن آدم له كفارة إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»، وهو يدل علي عظم الصيام وعظم شهر رمضان المبارك، ومن أهم الأحداث التي شهدها الشهر الكريم نزول القرآن الكريم على النبي، حيث يعمل الناس علي قراءة القرآن الكريم، ويتسائل البعض عن فضل قراءة القرآن في رمضان. الشيخ أحمد البهي الداعية الإسلامي شرح ل«الوطن»، فضل قراءة القرآن في رمضان، حيث قال إنَّ ختم القرآن في رمضان من المسائل المهمة التي يحرص عليها الصالحون من المسلمين دائما، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إن لله أهلين من الناس، قالوا يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته» صحيح ابن ماجه. قراءة القرآن في رمضان وأضاف الداعية الإسلامي، في حديثه حول فضل قراءة القرآن في رمضان: «من الصحابة من كان يختمه كل يومين ومنهم كل ثلاثة أيام ومنهم من كان يقرأ خمسة أجزاء يوميا ومنهم من كانت له ختمة في الصلاة وختمة خارج الصلاة، والأفضل أن يقرأ كل واحد حسب طاقته وأن يتدبر جيدا ما يقرأ حتى لو قرأ أقل من جزء يوميا ، فخير العمل أدومه وإن قل». وأكّد الداعية الإسلامي علي فضل قراءة القرآن في رمضان، مشيراً إلى أنَّ فضل قراءة القرآن فى رمضان أنه من أحب الأعمال إلى الله فقد أثنى الله على عباده قائلًا «إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور». فضل ختم القرآن في رمضان وتابع الداعية الإسلامي في حديثه حول فضل قراءة القرآن في رمضان: «قراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة حيث روى أبو موسى الأشعري (رضي الله عنه) أن النبي قال: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)».