نفى الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، و"يوتيوب"، لمقطع من درس كان يلقيه في مسجد السلطان حسن، منذ أكثر من عشر سنوات، ليعلِّمَ الناس أمور دينهم ويفقهم فيه، مضيفًا أن "الخوارج"، استغلوا رواية داخل هذا الدرس، ووضعوا لها عنوانًا يخدم هدفهم المريض، وروج لها بشكل يوحي بالدياثة، وذلك لهوسهم بالجنس. وتابع في بيان له: "أنا لن أملّ من تعليم الناس دين الله سبحانه وتعالى الصحيح، كما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم، والخوارج الذين هم كلاب النار يحاولون تشويه كل جميل في دين الله، وقد كنت أقول في هذا الدرس وهو شائع على "يوتيوب"، وليس فيه أي خطأ وليس فيه أي تجاوز، إياكم أيها المسلمون أن تشكوا في نسائكم، المسلم القوي الصحيح الذي يحب الله ورسوله يعرف أن نساء المسلمين في الدرجة العليا، وأنهن بعيداً عن كل ريب وشك". وقال جمعة: "الخوارج يشكون في نسائهم فحسبنا الله ونعم الوكيل، ونحن نقول أن نساء المسلمين طاهرات عفيفات، والمسلم لا يشك في زوجته، وأغلب الخوارج مرضى بالشك فكان خطابي أن تجاوزوا عن ذلك، فظن الخوارج وأرادوا أن يوهموا الناس أنني أدعوا إلى عدم العفاف أو إلى الدياثة والعياذ بالله تعالى، ونقول لنساء المسلمين .. الخوارج تريد احتقاركم وهذه "داعش"، ترون أفعالهم في بنات المسلمين، فهذا بلاء في الأرض، لم يره المسلمون من قبل ولا حتى من التتار، فنحن الآن في حرب ولن ننسحب، (سيهزم الجمع ويولون الدبر )". واختتم "جمعة" بيانه قائلًا: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرنا إذا كنا في غياب أو في سفر، أن نخبر أهلنا وأن ننزل المسجد أولًا، حتى تتزين المرأة لزوجها وتستعد لاستقباله، كما قال رسول الله في نهاية حديث مما رواه البخاري (أمهلوا حتى تدخلوا ليلًا، أي عشاء، لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة)، ورويت في هذا الدرس المشهور على "يوتيوب"، أنه قد عصى أحدهم كلام رسول الله في زمنه وذهب إلى بيته فجأة فوجد عندها رجل، فالعقوبة كانت قاسية، لأنه عصى كلام رسول الله ولم ينتظر" . يذكر أنه، انتشر على "يوتيوب"، فيديو صوتي للدكتور علي جمعة، وضَعَ له ناشره، عنوانًا، يوحي بأن فضيلته، يدعوا إلى الدياثة ويوهم الناس أنه يقول ذلك .