اتهامات عديدة تلاحق «أندرو كومو» حاكم نيويورك المنتمي للحزب الديموقراطي الأمريكي، بعدما ادعت عدد من النساء تعرضهن للتحرش الجنسي منه، وطالبه عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالاستقالة، منهم نواب عن الحزب الديموقراطي. ورفض «أندرو كومو» مجددا الاستقالة على خلفية اتهامات له بالتحرش، رافضا الاستجابة لدعوات رفاقه الديمقراطيين له بالتنحي، في الوقت الذي وجهت فيه ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وجيري نادلر، وعدد من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين عن نيويورك أمس الجمعة، دعوات ل «كومو»، للاستقالة حسبما نقلت وسائل إعلام عالمية. واتهمت ست سيدات غالبيتهن عملن مساعدات سابقات لحاكم نيويورك، بسوء سلوكه الجنسي الذي تراوح بين أساليب الغزل الخفيف واللمس. وفي اتصال مع الصحفيين جدد «كومو»، نفيه لهذه الادعاءات، وقال إنه من التهور والخطورة أن يطالب بالاستقالة بهذا الشكل التعسفي، مضيفًا: «من حق النساء أن يتقدمن وأن يتم الاستماع إليهن وأنا أشجع ذلك تماما، لكن أود أيضا أن أكون واضحا ما زال هناك سؤال عن الحقيقة لم أفعل ما ينسب إلي». وأعلن المجلس التشريعي لولاية نيويورك أنه سيحقق في الادعاءات على «كومو»، بالتوازي مع تحقيق يقوده مكتب المدعية العامة لولاية نيويورك في الوقت الذي دعى فيه مزيد من الأعضاء في الكونجرس الأمريكي، حاكم ولاية نيويورك، للاستقالة على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بالتحرش الجنسي. وانضمت الصحفية جيسيكا بيكمان، لقائمة ضحايا حاكم نيويورك حيث اتهمته بآداء تصرفات غير لائقة، وقالت إنها تعرضت للمسات غير مرغوب فيها من «كوومو». ونشرت صحيفة «ذا تايمز يونيون» الصادرة في مدينة ألباني، قبل يومين اتهاما جديدا ل «كومو»، حيث اتهمته مساعدة لم يذكر اسمها، بمضايقتها في القصر التنفيذي، بينما كانت تساعده في مشكلة في هاتفه المحمول، وقد تمت إحالة هذا الادعاء إلى الشرطة في ألباني.