نجدة الطفل: لا زلنا نبحث عن طفلة المعادي لكنها لم تظهر اليوم

كشف صبري عثمان، مدير عام خط نجدة الطفل، أنه بعد تفريغ الفيديو الذي سبق واقعة التحرش بفتاة المعادي، المصور من قبل دخول الفتاة للعقار، الذي استدرجها إليه الشخص المتحرش، أوضح أن الطفلة في حدود 6 سنوات، ولم يتم التعرف على هويتها حتى الآن، بسبب ضعف جودة الفيديو المصور من الشارع.
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة هاتفية الثلاثاء، مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»، ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن وزارة الداخلية، تواصل بحثها حتى الآن للوصول إلى الطفلة، لافتا إلى أن جيران العقار، أكدوا أن الطفلة تتواجد دائما بهذا الشارع كل صباح لتبيع المناديل، لكنها لم تظهر اليوم.
وألمح، مدير عام خط نجدة الطفل، أن واقعة التحرش بطفلة المعادي، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، ليست بالجديدة على المجتمع، حيث تكررت أكثر من مرة خلال العام قبل الماضي، فيما عرف حينها بواقعة «طفلة البامبرز»، الذي تم إعدام مرتكبها، ثم تكررت العام الماضي، كما شهد الشهر الماضي واقعتين أحداهما حدثت بالعمرانية، والآخرى بالعجوزة، حينما تحرش شخص تعدى ال 60 عاما، على طفلة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات.
وواصل، كما تعدى شخص آخر في العمرانية، على طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف، منبها أن ما يقومون بمثل تلك الأفعال، هم مرضى بالتحرش الجنسي وبالأخص بالأطفال.
وأردف «عثمان»، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، سيكون بمثابة ولي الطفل، خلال تحقيق الدعوى وفي الدفاع عنها، مشيرا إلى أنهم ممثلون الأطفال غير المعروف أسرهم، مؤكدا أنهم سيتواجدون مع الطفلة والدفاع عنها ولتقديم كافة الدعم القانون لها، بالإضافة إلى أنهم سيتقدمون بالادعاء المدني باسمها، حين يتم التوصل إليها.