قال قصر باكنجهام، في بيان، إن الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، نُقل إلى مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص في لندن، صباح الجمعة، بعد إجراء جراحة «ناجحة» في القلب أمس الخميس. وهذه هي المرة الثانية في أقل من أسبوع، التي يتم فيها نقل الأمير فيليب دوق إدنبرة، البالغ من العمر 99 عامًا، إلى مستشفى خاص. وتم نقل الأمير إلى مستشفى سانت بارثولوميو، في لندن أيضًا، يوم الإثنين لمواصلة العلاج من «عدوى» لم يتم تحديدها، كما سيكون تحت المراقبة لمتابعة حالته القلبية، التي كانت موجودة مسبقًا. وقال القصر، يوم الخميس، إنه خضع لعملية جراحية في القلب، كما كشف بيان اليوم الجمعة أنه «عقب الإجراء الناجح لدوق إدنبرة في مستشفى سانت بارثولوميو يوم الأربعاء، تم نقل صاحب السمو الملكي إلى مستشفى الملك إدوارد السابع هذا الصباح». وأضاف: «من المتوقع أن يبقى الدوق في المستشفى لمواصلة العلاج لعدد من الأيام». وتم إدخال فيليب لأول مرة إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في 16 فبراير «بعد أن شعر بتدهور متزايد في حالته الصحية». ولا يعتقد أن مرض الأمير فيليب، مرتبط بفيروس كورونا، إذ كان هو والملكة قد حصلا على لقاحات «كوفيد-19» في يناير، واختارا الإعلان عن ذلك لتشجيع الآخرين على الحصول على اللقاح. وأثار غياب الملكة إليزابيث الثانية عن زوجها الأمير فيليب الموجود في المستشفى منذ ثلاثة أسابيع دون قيامها بزيارته والاطمئنان عليه جدلاً وشائعات كثيرة في بريطانيا. ومن المعروف أن الأمير فيليب يكره الأشخاص الذين يثيرون ضجة حوله، وهذا ما يرجح أن زوجته الملكة تجنبت زيارته والتي سيسبب وجودها في ضجة كبيرة. وكذلك هناك سبب آخر لعدم زيارة الملكة لزوجها في المستشفى، وهو حالة الخطر التي قد تتعرض لها بسبب فيروس كورونا. وهذه ليست المرة الأولى التي تختار فيها الملكة عدم زيارتها لفيليب أثناء تلقيه العلاج، وأوضحت إدارة المستشفى أن ذلك أمر اعتيادي بالنسبة للملكة، لا سيما بعد آخر فترة قضاها فيليب قبل ليلة عيد ميلاده مباشرة في عام 2019.