أكملت المغنية البريطانية أديل وزوجها السابق سيمون كونيكي طلاقهما، بعد عامين تقريبا من إعلان قرارهما بالانفصال، وذلك بعد ما وقع القاضي على أوراق الطلاق أمس ليكون الطلاق رسميا، وفقا لما نشره موقع مجلة «آس ويكلي» الأمريكية. وظهرت تفاصيل قليلة حول انفصال أديل وزوجها، حيث وقع الزوجان اتفاقية سرية في مارس 2020 بخصوص القضية، وكانا يسعيان إلى حضانة وزيارة مشتركة لابنهما، وخططوا للتفاوض بشأن هذه التفاصيل مع وسيط أيضا. أديل وزوجها يوقعان اتفاقية سرية للطلاق وأخبرت مصادر صحيفة «ذا صن»، أنه على الرغم من أن انفصال أديل وسيمون ظلوا ودودين، وكان عليهم استخدام الوسطاء للاتفاق على شروط معينة لتسوية الطلاق، ويُعتقد أن غالبية الخلافات نشأت عن تقسيم ثروة المغنية البالغة 190 مليون دولار، بما في ذلك محفظة ممتلكاتهم التي تبلغ قيمتها 47.4 مليون دولار، بعد أن اتفقا على الوصاية المشتركة لابنهما أنجيلو البالغ من العمر 8 أعوام. أديل أهدت زوجها منزلها في لوس أنجلوس ظهرت أديل وكونيكي لأول مرة كثنائي في يناير 2012، وقد رحبا بطفلهما الأول والوحيد أنجيلو بعد تسعة أشهر، وتزوجا في مايو 2018، أهدت أديل زوجها منزلها في لوس أنجلوس في فبراير 2019، وفي غضون شهرين، أعلنوا أنهم كانوا بصدد إنهاء الزواج. بعد خمسة أشهر من الإعلان، قدمت أديل أوراق الطلاق، وتم الاستشهاد بالاختلافات التي لا يمكن التوفيق بينها كأسباب وراء الطلاق، وقالت في ذلك الوقت: «إنّها وسايمون ملتزمان بتربية ابنهما معا بمحبة، وأنّهما يطلبان احترام الخصوصية». في أبريل 2020، وافقت محكمة في لوس أنجلوس على طلب أديل بالإبقاء على تفاصيل طلاقها خاصة. ومنذ انفصالها عن كونيكي، ارتبطت أديل بزميلها بريت سكيبتا، حيث يتشارك الثنائي الصور والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بدءا من يونيو 2020.
