قال حسني يوسف، مدير البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى في وزارة التضامن، إن فكرة دمج الأطفال مع كبار السن في دور الرعاية، جاءت بعد الاطلاع على تجارب بعض الدول الأخرى، وجرى الاستناد إلى العلم في ذلك، بناء على احتياجات الأطفال وكبار السن، مشيرا إلى أن مرحلة الطفولة، تحتاج إلى القدوة، لكي يكون المواطن سويا، وأن يستمع إلى قصص وخبرات الكبار. وأضاف «يوسف»، في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، الاثنين، أن كبار السن يحبون رواية قصصهم، وتجاربهم للآخرين، ويحتاجون إلى من يستمع لهم، لافتا إلى أنهم بدأوا في تطبيق هذه التجربة، والأماكن المشتركة هي أماكن الأنشطة والمطاعم. وتابع مدير البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى في وزارة التضامن، أن هذه التجربة يمكن تعميمها ولكن يحتاجون إلى بيئة مكانية مناسبة، وإذا توافرت الشروط المناسبة في الأماكن الموجودين فيها سيتم تعميم التجربة، خاصة إن وزيرة التضامن وجهت بتعميم التجربة في الأماكن التي يوجد بها الإمكانيات المطلوبة. ما هو برنامج أطفال بلا مأوى؟ الجدير بالذكر، أن وزارة التضامن الاجتماعي، أطلقت برنامج أطفال بلا مأوى، بهدف تقديم خدمات الرعاية والتأهيل للأطفال في الشوارع الذين لا يوجد لهم مأوى، ودمهجهم في المجتمع، للحد من اهرة أطفال الشوارع، ويتم العمل به في العديد من المحافظات، مثل: القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرة، والمنوفية، والشرقية، والسويس، والمنيا، وبني سويف، وأسيوط، وقد تم اختيار هذه المحافظات بناء على مسح سكاني أجرته الوزارة عام 2014، حيث شمل هذا المسح نحو عشر محافظات، فيما تعهدت الوزارة بتنفيذ هذه الفكرة في محافظات أخرى.
