قال السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية الأسبق، إن استئناف انعقاد منتدى أسوان للسلام والتنمية، مهم جدًا، حيث تم التنظيم بشكل راق للغاية، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الحكومات والدول، وثمنوا التوصيات الناتجة عن المنتدى، وتطلعوا إلى تنفيذ المقترحات التي سوف تصدر عن النسخة الثانية من المنتدى. التعاون المصري مع المنظمات الأممية وأضاف «الحفني»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الاثنين، أن مشاركة سكرتير عام للأمم المتحدة، ورئيس المفوضية الأفريقية، يؤكد وجود تعاون مصري مع كل من المنظمتين، وهناك تقدير للجهد المصري، خاصة أن النسخة الثانية من المنتدى تركز على مواجهة فيروس كورونا التي حصدت حوالي 100 ألف من أرواح الأفارقة. وتابع نائب وزير الخارجية الأسبق، أن هناك تأكيد على ضرورة تعزيز الجهود في البناء والإعمار والتنمية أملا في تحقيق أجندة الأممالمتحدة، والأجندة الأفريقية 2030. التوزيع العادل للقاحات ولفت إلى أنه منذ وقت قريب كانت هناك قمة أخرى شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتم الحديث عن مسألة توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة، ودون تهميش للدول النامية، موضحا أن هناك رغبة أفريقية لنقل تكنولوجيا مواجهة الأوبئة والجوائح إلى الدول الأفريقية، وتعزيز قدراتها في المجال الطبي والصحي، وإنتاج الأدوية، خاصة مع وجود قاعدة يمكن تعزيزها وتطويرها في عدد من الدول الأفريقية. هذا، وانطلقت اليوم الجلسة الافتتاحية لفعاليات منتدى أسوان الثاني للسلام والتنمية المستدامين، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، وعدد من ممثلي الحكومات الأفريقية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص. ويستمر المنتدى لمدة 5 أيام، والذي يأتي تحت عنوان «صياغة رؤية للواقع الأفريقي الجديد.. نحو تعاف أقوى وبناء أفضل»، لمناقشة عدد من قضايا القارة السمراء وفي مقدمتها الآثار التي أفرزتها جائحة فيروس كورونا المستجد.