أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيان لها، مقتل سفيرها لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية وأحد أفراد الشرطة العسكرية الإيطالية في هجوم على قافلة للأمم المتحدة شرقي البلاد. وأدان الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، الهجوم الذي أسفر عن مقتل السفير واصفا إياه ب «الجبان». وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا» بأن السفير الإيطالي لوكا أتاناسيو قتل في هجوم استهدف قافلة للأمم المتحدة شرق جمهورية الكونغو في غوما، كما قُتل أحد أفراد الشرطة العسكرية الإيطالية كان مسافرا معه. ورجحت مجموعة «أدنكرونوس» الإعلامية الدولية الإيطالية وجود ضحية ثالثة بالإضافة إلى السفير ومرافقه من عناصر الدرك، بينما تجرى التحقيقات حول ما إذا كان هناك إيطاليون آخرون قد أصيبوا في الهجوم على القافلة، وفقا لوكالة أنباء «آكي» الإيطالية. وأوضحت الخارجية الإيطالية، في بيان أمس، أن السفير والعسكري المرافق له كانا على متن سيارة في قافلة تابعة لبعثة منظمة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية. وأفادت مصادر إيطالية بأن السفير كان في قافلة المونوسكو (الأممالمتحدة لقوات حفظ السلام) التي كانت موجودة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عشرين عاما وفقا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأضافت أن السفير أتاناسيو توفي في المستشفى، ولم تتضح طبيعة الهجوم بعد. وأعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو عن ألمه الشديد لمقتل السفير الإيطالي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية لوكا أتاناسيو وأحد عناصر الدرك اللذين لقيا مصرعهما في هجوم على قافلة تابعة للأمم المتحدة في منطقة غوما شرق الكونغو. وأكد وزير الخارجية أن سلطات بلاده لن تدخر جهدا في تسليط الضوء على الحادثة التي كانت على ما يبدو محاولة اختطاف للدبلوماسي الإيطالي. من جانبه، أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بييرو فاسينو، في مذكرة، عن الألم لمقتل السفير لوكا أتاناسيو وعنصر الكارابينيري، ضحايا الهجوم المسلح ضد القافلة الأممية.
