نظم العشرات ،من صيادي مدينة القصير، مساء اليوم وقفة إحتجاجية ،داخل جمعية الصيادين، و ذلك اعتراضا على منع تجديد تصاريح الصيد ، و قال عبد الرحمن محمود عبد الله، رئيس مجلس إدارة الصيادين بمدينة القصير، إن الوقفة الإحتجاجية جاءت من أجل عدم تجديد تصاريح مزاولة حرفة الصيد للصيادين بمدينة القصير و هذا بمثابة وقف الصيد ، و أكد رئيس الجمعية أنه من المفترض وقف الصيد للمراكب التى تزيد على 18 مترا فقط ،و أن طول مراكب الصيادين تتراوح ما بين 8 إلى 10 أمتار و تحمل فقط 5 أشخاص و لا يحق المنع فيها ، و أشار إلى أنه كان قد سبق عمل دورة كل 5 سنوات على جميع الدول العربية لمنع الصيد لمدة 3 أشهر من أجل تكاثر الأسماك ،و ذلك على حد قول خبراء علوم البحار، و بالفعل نال البحر الأحمر نصيبه من هذا الوقف بدءاً من منطقة الزعفرانة شمالاً حتى مدن حلايب و الشلاتين جنوباً ، و أثناء الوقف لم يأخذ اى صياد تعويضات. و طالب الصيادون، خلال وقفتهم الإحتجاجية، بوقف قرار منع الصيد من نوع " السنارة " لأن الأسماك تأتى من خارج مياه الإقليم فإنها من النوع المهاجر فلا يوجد تكاثر فى مياه البحر الأحمر وطالبوا وزير الزراعة بتجديد عدد 219 رخصة صيد " سواقط " ، و طالب بتنفيذ موافقة رئيس المنطقة الجنوبية بوضع عدد 2 مطور على كل " فلوكة " و ذلك لتأمين الصياد ، و طالبوا الإتحاد بتعويض صيادي الجنوب ،من سفاجا إلى حلايب، وذلك عن الفترة السابقة أثناء الوقف مادياً و على وزير الزراعة أن يفصل القرارات التى تصدر و تطبق على منطقة السويس لتكون بعيده كل البعد عن البحر الأحمر