قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، إن العالم يتوقع تحقيق نفس العائدات السياحية في عام 2019، بحلول عام 2024، أي أنه في حاجة إلى 3 سنوات للتعافي الكامل من تداعيات أزمة كورونا، مشيرًا إلى أن مصر، ستحاول تحقيق التعافي خريف العام المقبل. وأضاف «العناني» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» الذي يعرض عبر شاشة «on»: «بالنسبة إلى السياحة، فالعالم لا يريد المراكب ولا سياحة المدن المزدحمة، لكن السياح يريدون الجبال والغطس والبحار وسوق سمعته منضبطة، وفي مصر فإن معدلات الإصابة بشرم الشيخ والغردقة تكاد تكون منعدمة.. فيروس كورونا شبه مش موجود هنا». وتابع: «الأقصر وأسوان تعانيان بشدة، لذلك فإن الدولة أطلقت مبادرة شتي في مصر، وأتاحت تذكرة سفر ذهابا وإيابا من القاهرة إلى الأقصر بثمن 1500 جنيه، وعائد المبادرة معقول وحرك المياه الراكدة.. لكن المصريين خارجين من أزمة وماكنوش محوشين، لكن المبادرة أفضل من عدم وجودها وضاعفت عدد المراكب وحركت البازارات». وأردف: «بالنسبة للأسواق الأهم لمصر، فإننا نستند إلى أرقام عام 2019، ونقول إن 66% من السياح من أوروبا، و16% من الوطن العربي، وبالتالي من يزورون جنوبسيناء والبحر الأحمر، هم السياح من دول أوكرانيا، بيلاروسيا، كازاخستان، صربيا، تشيك، وبولندا». وحول عودة السياحة الروسية، قال: «مصر تفتح أذرعها لكل العالم ونحسن استقبال الجميع، لكن بشكل رسمي لا يوجد أي شيء رسمي في هذا الإطار، والحكومة المصرية والحكومية الروسية لم تعلنان أي شيء، الطيران الروسي إلى شرم الشيخ والبحر الأحمر، لم يعد حتى الآن، لكن مطاراتنا تستقبل أي سائح على مستوى العالم». وحول الافتتاحات المرتقبة في الفترة المقبلة، أكد أن إعدادات موكب المومياوات الملكية انتهت بنسبة 100%: «لكننا نؤجله كل مرة انتظارا لتحسن أوضاع كورونا، وجاهزون لكي يكون موكبًا رائعا، وسيصحبه في نفس اليوم، افتتاح القاعة المركزية وقاعات المومياوات الملكية في متحف الحضارة، وانتهينا من متحف العاصمة الجديدة بنسبة 100%، وانتهينا من مصنع المستنخسات الأثرية».
