قال محمد حسنين، مدير متحف شرم الشيخ، إنه جرى تقسيم وفد يضم عدد من شباب وفتيات كنيسة السمائيين التابعة لإبارشية جنوبسيناء إلى مجموعتين، لإجراء جولة إرشادية داخل قاعات العرض المتحفي، وجرى تقديم شرح مبسط لمقتنيات المتحف الفريدة للوفد الكنائسي. وأكد حسنين، في تصريحات صحفية، اليوم، تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة الموجة الثانية ضد انتشار فيروس كورونا، من خلال إلزام الزائرين بارتداء الكمامات الطبية، والحفاظ على المسافات الآمنة من خلال التباعد الاجتماعي، وقياس درجات الحرارة للعاملين بالمتحف يوميًا، وقياس درجة حرارة الزائرين قبل دخول المتحف. وأشار إلى أن الوفد أبدى إعجابه بمقتنيات المتحف خاصة المحنطات، والمجوهرات الملكية الخاصة بأسرة محمد علي، كما حرصوا على التقاط مجموعة من الصور التذكارية تخليداً لهذه المناسبة. واستقبل متحف شرم الشيخ، أمس، وفدًا يضم عدد من شباب وفتيات كنيسة السمائيين التابعة لإبارشية جنوبسيناء، تحت رعاية نيافة الأنبا أبوللو أسقف جنوبسيناء، وكان في استقبالهم المهندسة ميريام إدوارد، المشرف العام على المتحف، ومحمد حسنين مدير المتحف. ويضم المتحف صالة عرض خاصة بكنوز أثرية من مقبرة توت عنخ أمون، مما كان له أثر في جذب السائحين إليها، خاصة أن جميع الآثار التي تنتمي لمقبرة توت عنخ أمون تستهوي السائحين من مختلف جنسيات العالم. وهناك 12 قطعة أثرية للملك توت عنخ أمون جرى عرضها في المتحف إلى جانب عرض قطع أثرية اكتشفت حديثًا تعرض لأول مرة وهي مومياء للقطط والصقور وبعض الحيوانات، وتمثال مكتشف حديثًا يعرض بقاعة العرض المتحفي ويخص ماري بتاع ملك من الدولة الحديثة. ويتناول المتحف نشأة الحضارة المصرية، ومراحل تطويرها وكيف أبدع المصريون القدماء في إقامة هذه الحضارة العريقة والرائدة في العديد من المجالات المختلفة. كما يسلط الضوء على الانسان المصري وسلوكه تجاه البيئة من حوله، وكيفية التعايش مع كائناتها التي قدسها وراعاها واستمد منها العديد من المعاني المختلفة في رحلته مع الحياة، ويوضح كيف ساهمت مصر في خلق أواصر التواصل واستيعاب الثقافات الوافدة إليها، وتأصيل فكرة التعايش وقبول الآخر. وتوجد قاعة العرض المتحفي وتقع على يمين الممر الملكي، وتضم قطع أثرية لم يسبق عرضها لمجموعة من القطط والصقور والتماسيح، وبعض الحيوانات المحنطة وهي مكتشفة حديثًا، وتضم القاعة الثانية بعض الآلهة ومقبرة ومومياء وتابوت لسيدة من العصر الحديث، إلى جانب مراكب الشمس التي تعد من وسائل النقل المصري القديم في نهر النيل، وبعض الدول المجاورة. كما تضم القاعة الحياة البرية وحياة الإنسان، وبعض الأدوات التي تستخدم في الحياة اليومية إلى جانب إبراز الحياة الزوجية بكل ما تستخدم في الحياة اليومية، والممر الملكي هو ممر رئيسي يربط بين القاعتين ويضم 10 قطع أثرية لملوك أبرزها الملكة حتشبسوت ووالدها، وقاعة الحضارات التي مرت على مصر بداية من الفرعوني حتى العصر الحديث وحضارات سيناء.