القضاء السعودي يقول كلمته في قضية علي أبوالقاسم اليوم: الإعدام وارد

تعقد اليوم الخميس بمحكمة تبوك السعودية بالمملكة العربية السعودية، جلسة للنطق بالحكم في قضية المهندس المصري علي أبوالقاسم، الذي سبق وحكم عليه بالإعدام في قضية إتجار بالمخدرات، يتمسك فيها بالبراءة.
ويحاكم المهندس المصري بتهمة الإتجار في المخدرات، بعد تسلمه معدة زراعية بها أقراص مخدرة كانت قادمة من مصر، وصدر حكما بالإعدام ضده في القضية؛ إذ كان يعمل بإحدى شركات المقاولات بالجمارك السعودية.
النيابة السعودية تمسكت بإعدام علي أبوالقاسم في جلسة الأحد الماضي
وعقدت جلسة يوم الأحد الماضي أجل النطق بالحكم فيها إلى جلسة اليوم، وكشف مصدر على صلة بالقضية بعض من تفاصيلها؛ إذ تمسكت النيابة السعودية بتنفيذ القصاص فيه أو الإعدام.
وأوضحت المصادر أن النيابة السعودية لا ترى أن القضية بها أية أدلة جديدة لتبرئة المتهم، رغم صدور حكم من محكمة جنايات القاهرة بإدانة 3 أشخاص في القضية والحكم عليهم بالمؤبد بتهمة الإتجار بالمخدرات، وتهريبها إلى الخارج ودسها في المعدة الزراعية.
القاضي تسلم حكم محكمة جنايات القاهرة وأغلق المرافعات في قضية علي أبوالقاسم
وذكرت المصادر أن القاضي أغلق باب المرافعة في القضية، لتؤجل جلسة الأحد إلى اليوم.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكما قبل أيام بالإدانة والمؤبد ل3 متهمين في قضية المهندس المصري علي أبوالقاسم، بتهمة الإتجار بالمخدرات وتهريبها إلى الخارج ودسها في المعدة الزراعية.
كما برأ حكم المحكمة 3 متهمين آخرين كانوا يواجهون نفس الاتهامات التي واجهها المتهمين الثلاثة المدانين، المحكوم عليهم بالمؤبد.
بداية قضية المهندس المصري علي أبوالقاسم
وتعود قضية المهندس المصري علي أبوالقاسم إلى عام 2017 حين حكم عليه بالإعدام، ومرت القضية بمراحل عدة كان أبرزها وقف تنفيذ الحكم.
وتعود أصول المهندس المصري إلى محافظة أسوان، إذ توجه للعمل بالمملكة العربية السعودية منذ عام 2007، لكن انقلبت الأمور رأسا على عقب معه، بعد اتهامه في قضية الإتجار بالمخدرات.
وبذلت الحكومة المصرية جهدا كبيرا بالتعاون مع السلطات السعودية لوقف تنفيذ الحكم من قبل، وهو ما قد كان، لحين متابعة سير التحقيقات، والمحاكمة في القضية بمصر.