سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مروان البرغوثى يدعو إلى فتح معابر «غزة» على مدار الساعة.. و«دون قيود» «بخيت»: أى خيار يتعارض مع الأمن القومى المصرى غير مطروح.. و«سويلم»: الدولة لن تسمح بتهديد أمنها مطلقاً
بعث النائب الفلسطينى السجين مروان البرغوثى برسالة لوسائل الإعلام من محبسه بسجن «هداريم» الإسرائيلى، موجهة إلى الشعب «الفلسطينى» عامة وأهالى قطاع غزة بشكل خاص، تحت عنوان «لا صوت يعلو صوت المقاومة... لا صوت يعلو صوت الشعب»، حصلت «الوطن» على نسخة منها. ودعا «البرغوثى» فى رسالته إلى «الإسراع فوراً فى عقد الإطار القيادى لمنظمة التحرير الفلسطينية فى أى مكان يسمح للجميع بالمشاركة فيه، والإصرار على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال إعادة فتح وتشغيل المطار والميناء، فضلاً عن فتح المعابر البرية فى جميع الاتجاهات وعلى مدار الساعة ودون قيود، ودعوة الدول العربية الشقيقة ودول العالم لتخصيص صندوق خاص لإعادة إعمار القطاع». من جانبه، رفض اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى، بعض مطالب «البرغوثى»، قائلاً: «إن أى خيار يتعارض مع الأمن القومى المصرى هو أمر غير مطروح للنقاش، خاصة أن فتح المعابر والموانئ والمطارات بشكل دائم ودون قيود سيؤدى إلى تهديد الأمن الداخلى للبلاد المجاورة للقطاع». وأضاف «بخيت» ل«الوطن» أن «فتح المعابر بشكل دائم أمر غير ممكن لاعتبارات خاصة بكل دولة على حدة، خاصة أن كل دولة تفرض القيود الخاصة بها لتحدد ما تراه مناسباً لحماية أمنها القومى، خصوصاً فى ظل العمليات الإرهابية الأخيرة التى فرضت على مصر حماية أمنها من خلال تدابير معينة». من جهته، قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى، إن «مطلب فتح معبر رفح دون قيود وعلى مدار الساعة هو فى الأساس مطلب حركة (حماس) التى سبق وطالبت بوضع المعبر تحت الرقابة الدولية، ما يعنى سلب السيادة المصرية تماماً عن المعبر، وهو أمر مرفوض شكلاً ومضموناً، فالدولة المصرية لن تسمح بتهديد الأمن القومى مهما كانت النتائج». من ناحية أخرى، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن مصادر فلسطينية مطلعة أكدت أن الرئيس محمود عباس أخذ موافقة من قادة «حماس» و«الجهاد الإسلامى» على إرسال وفد مشترك إلى «القاهرة» لبحث المبادرة المصرية من جديد، والتى أعرب عناصر من «حماس» و«الجهاد الإسلامى» عن أملهم فى أن تُدخل مصر عليها بعض التعديلات.