ألقت قوات الجيش القبض على 15 إرهابياً، وقتلت اثنين، خلال مداهمات موسعة بالعريش والشيخ زويد، أسفرت عن تدمير 33 بؤرة إرهابية، فيما سقط صاروخان على معبر رفح، للمرة الثانية خلال 5 أيام، كما واصلت الجماعات الإرهابية استهداف المدنيين، وقتل مسلحون طفلاً، وأصابوا والدته فى اشتباكات بالشيخ زويد أمس الأول. وقال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى، إن قوات الجيش قتلت عنصرين إرهابيين، فى اشتباكات عنيفة دارت خلال حملة مداهمات موسعة بالعريش، أسفرت كذلك عن ضبط 15 مشتبهاً، وتدمير عشتين و3 دراجات بخارية وضبط 3 سيارات يستخدمها الإرهابيون. وأضاف أن الحملة على بؤر الإرهاب بمدينتى الشيخ زويد ورفح، أسفرت عن تدمير 18 منزلاً و9 عشش و4 مزارع يستخدمها الإرهابيون، إضافة لحرق 3 سيارات ربع نقل و4 دراجات بخارية. من جهتها، رفعت قوات حرس الحدود حالة الاستنفار للدرجة القصوى، أمس الأول، إثر سقوط صاروخين على الجانب الفلسطينى من معبر رفح، دون وقوع إصابات، بعد 5 أيام من سقوط صاروخ على المعبر أصاب مجندين. وواصلت جماعات الإرهاب استهدافها للمدنيين، وقتل مسلحون أمس طفلاً وأصابوا والدته، أثناء هروبهم من قوات الجيش التى كانت تطاردهم عقب محاولتهم استهداف مدرعة أمام مبنى الإرسال التليفزيونى بمدينة الشيخ زويد. وقال مصدر أمنى إن الإرهابيين فتحوا النار على السيدة وابنها عن عمد لإرباك الجنود حتى يتسنى لهم الهرب. بدورها، قبضت قوات الشرطة، فى الساعات الأولى من صباح أمس، على أحد عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى بالعريش، وقال بيان لمديرية أمن شمال سيناء إن المقبوض عليه يدعى «أشرف. م. س» (39 عاماً).