بعد أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية، سيتولى قيادة شعب مزقته الانقسامات السياسية والمعاناة الاقتصادية وفيروس كورونا المستجد الذي لا يزال يعصف بالعالم بقوة. وجهز الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن مجموعة من الأوامر التنفيذية، وقال في بيان الأربعاء إنه سيوقع 15 أمرا بعد أداء اليمين، من أبرزها، التراجع عن انسحاب الولاياتالمتحدة من اتفاق باريس للمناخ، الذي قام به ترامب، وإلغاء التصريح الرئاسي الممنوح لخط أنابيب (كيستون إكس إل)، والذي يعارضه دعاة حماية البيئة وسكان أمريكا الأصليون، إلغاء سياسات ترامب بشأن إنفاذ قوانين الهجرة وإعلان الطوارئ الذي ساعد في تمويل بناء جدار حدودي مع المكسيك. كما سيفرض ارتداء الكمامات على الموظفين الفيدراليين وداخل المباني الفيدرالية، وإنشاء مكتب جديد مختص بفيروس كورونا المستجد في البيت الأبيض، وإنهاء حظر السفر على الزائرين من بعض الدول ذات الغالبية المسلمة، وستغطي الأوامر الأخرى مسائل المساواة العرقية وبين الجنسين، إلى جانب قضايا المناخ. ويخضع خمسة من الذين اختارهم لمناصب وزارية وهم أنتوني بلينكين لوزارة الخارجية، وجانيت يلين لوزارة الخزانة، ولويد أوستن للبنتاجون، وأليخاندرو مايوركاس للأمن الداخلي، وأفريل هينز مديرة الاستخبارات الوطنية، لجلسات استماع أمام لجان مجلس الشيوخ للموافقة على ترشيحهم.