طالب رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت اليوم بفتح تحقيق دولي مستقل، في إسقاط الطائرة الماليزية في أوكرانيا، كما طالب روسيا بالتعاون الكامل، وكرر "أبوت" تأكيده على أن كل الأدلة تشير إلى أن صاروخا أسقط الطائرة التي كان على متنها الرحلة رقم 17 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، عند مرورها فوق منطقة يتحكم بها الانفصاليون المدعومون من روسيا، باستخدام معدات ربما تكون أمدتهم روسيا بها، وأسفر تحطم الطائرة الخميس الماضي عن مقتل كل ركابها البالغ عددهم 298 راكب وكان منهم 28 أستراليا. وقال "أبوت": "هذه مشكلة خطيرة للغاية"، وأضاف "لدى أستراليا نظرة قاتمة للدول التي تسهل قتل الأستراليين فكرة أن روسيا يمكن أن تغسل يديها من المسؤولية لأن ما حدث كان في المجال الجوي الأوكراني لا يمكن أن تصمد أمام أي تدقيق جاد. كلنا نعرف ما يحدث في أوكرانيا"، وحذر من أن أي طرف يحاول منع الوصول إلى موقع تحطم الطائرة أو يقوم بالتلاعب فيه "ليس صديقا للعدالة ولا صديقا للسلام". وفي وقت مبكر من صباح اليوم، قال قائد المعارضة بيل شورتن إنه إذا فشلت روسيا في التعاون، فلا يجب السماح لها بالمشاركة في قمة العشرين هذا العام، التي تعقد في مدينة "بريسبن" في أستراليا نوفمبر. وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم منع روسيا من القمة، قال "أبوت" فقط "أستراليا دولة تحترم نفسها من الواضح أننا نريد أن نضمن أن زوار هذا البلد لديهم نية طيبة تجاه هذا البلد زوار هذا البلد هم أشخاص قاموا بما هو صواب ودعونا نأمل أن هذا بالتحديد هو ما سنكتشفه في الأسابيع والشهور المقبلة".