سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجامعة البريطانية: قريباً الانتهاء من المرحلة الثانية للتوسعات الإنشائية لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة استكمال إجراءات افتتاح كليات الاتصال والإعلام بداية العام الدراسى الجديد.. و250 مليون جنيه تكلفة المنشآت الجديدة
تشهد الجامعة البريطانية فى مصر، مع بداية دخولها العقد الثانى، قرب الانتهاء من المرحلة الثانية للتوسعات الإنشائية، بمقر الحرم الجامعى، التى تأتى فى إطار الخطط الاستراتيجية المتتابعة للجامعة، وتهدف لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من الطلاب الجدد، وافتتاح كليتى الصيدلة وطب الأسنان مع بداية الموسم الدراسى 2012 /2013، واستكمال إجراءات افتتاح كليات الاتصال والإعلام مع بداية الموسم الدراسى الجديد 2014/2015، أو من حيث الزيادة فى أعضاء هيئة التدريس فى مختلف التخصصات للوفاء بمتطلبات العملية الأكاديمية بما يتناسب مع معايير الجودة البريطانية. وصرح الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة بالإنابة، بأن الجامعة البريطانية تأسست فى مصر فى سبتمبر 2005، مشيراً إلى أنها مؤسسة تعليمية لا تهدف للربح، تحتل مساحة تزيد على 40 فداناً بمدينة الشروق، تشمل المبانى التعليمية والورش والمعامل ومنطقة المطاعم والملاعب الرياضية، وقاعة المسرح والمكتبة. وأضاف «حمد» أن الجامعة تحرص على أن يقضى الطلاب حياة جامعية تجمع بين جودة التعليم ومتعة ممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية والاجتماعية فى ذات الوقت. أنشئ مبنى خاص بالمكتبة بالجامعة البريطانية، الذى يعد من أهم إنشاءات المرحلة الثانية؛ حيث صُمم ليضاهى أحدث المكتبات العالمية، ليضم مختلف الأقسام والمجالات، إلى جانب قاعات الاطلاع والأبحاث وتجهيزها بأحدث التقنيات فى مجال المكتبات، لتتيح للطلاب أفضل وأسرع الخدمات للحصول على ما يحتاجونه من معلومات ومراجع ودوريات علمية. تتضمن خطة التوسع أيضاً إنشاء مسرح رومانى مكشوف ومبنى مخصص للمطاعم والكافتيريات، إضافة إلى ثلاثة مبانٍ تعليمية أخرى للكليات القائمة، وتقدر تكلفة المنشآت الجديدة بقرابة 250 مليون جنيه، شاملة المبانى والأثاث، وتجهيز المعامل والورش والخدمات المختلفة. تهدف الجامعة إلى بناء مجتمع قوى للبحث العلمى من خلال المراكز البحثية المتخصصة التى تضم مركز الفيزياء النظرية ومركز المواد المتقدمة ومركز أبحاث الطاقة الجديدة والمتجددة ومركز الاستدامة ودراسات المستقبل ومركز الطاقة النووية؛ حيث تسعى الجامعة للحصول على تقدير عالمى وتأكيد مكانتها كمؤسسة أكاديمية تقدم تعليماً بريطانياً متميزاً، يخضع لمعايير جودة التعليم البريطانية. تمثل الجامعة البريطانية فى مصر مركزاً اجتماعياً وثقافياً مزدهراً؛ نظراً لأنها ليست مؤسسة تعليمية فقط؛ حيث تركز الجامعة على تشجيع الطلاب لاكتساب المهارات الشخصية والتفوق الأكاديمى جنباً إلى جنب مع تعزيز فلسفة الابتكار وروح العمل الجماعى والبحوث العلمية والميدانية. يركز التعليم البريطانى على تعليم الطلاب كيفية التفكير والابتكار، وهى الطريقة التى تشجع الطلاب على تطوير قدراتهم فى حل المشكلات وتعزيز المهارات التحليلية لديهم.