علق العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على إدراج حركة «حسم»، الذراع المسلح لجماعة الإخوان، وتنظيم «ولاية سيناء»، فضلا عن القياديين، يحي موسى، وعلاء السماحي، على قوائم الإرهاب، بأن القائمة الأمريكية للإرهاب هي الأهم على المستوى الدولي، باعتبار أنها تخضع لعملية تدقيق ومراجعات، وتثبت على درجة عالية جدًا من الشفافية والدقة، ولا تُدرج واشنطن دولة أو كيان أو أشخاص إلا بعد عمليات المراجعة. الإدراج يخص انتهاك القوانين الأمريكية وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج «كلمة أخيرة» الذي يعرض عبر شاشة «on»، أن الأمر ليس خاصًا بجماعة الإخوان أو بأشخاص بعينهم، بقدر ما هو يخص انتهاك القواعد القانونية في الدول التي يتواجد فيها وقواعد القانون الدولي. لا يتم الإدراج في حال عدم وجود أدلة وتابع، بأن تضمين الجماعات في قوائم الإرهاب ممتد من شرق آسيا وصولًا لحزب الله وجماعة الحوثي وأنصار بيت المقدس ولواء الثورة وحسم، وإن لم تكن هناك أدلة ثبوتية حقيقية لا يتم الإدراج، لذلك فإن كل الدول على المستوى الدولي باعتباره الأهم والأرفع، ويتم توزيعه ونشره على موقعي وزارتي الخارجية والخزانة. وأشار، إلى أن الكونجرس يستقبل ملفًا شاملًا لكل هذه المعلومات بتوصية قضائية من وزارة العدل الأمريكية تضع رأيها وتترك الأمر خاضعًا للجان الاستماع ولجان الفحص في الكونجرس، وعندما يضع الكونجرس توقيعه على هذا الإدراج يتم مباشرة، وعندها يتحول الأمر إلى ما يشبه الإدراج الدولي، إذ تحصل على مساحة اعتراف دولي واسعة تستفيد منها أطراف عديدة.
