يحل اليوم 16 يناير ذكري الرحيل الأولى للفنانة ماجدة الصباحي والتي رحلت عن عالمنا بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، فإختفت عن الظهور الإعلامي قبل رحيلها بعدة سنوات وتوفت «ماجدة» عن عمر ناهز 89 عام، وكانت آخر أعمالها فيلم «ونسيت إني إمراة» للكاتب إحسان عبد القدوس والذي قدمته عام 1994. وكانت الفنانة ماجدة الصباحي قدمت عدد من الأفلام وصلت إلى 74 فيلم، وأنتجت 14 فيلم جاء من أبرزها «العمر لحظة، أنف وثلاثة عيون، أين عمري»، وغيرها من الأعمال التي قدمتها ماجدة طوال مشوارها الفني. وعرفت ماجدة الصباحي بوطنيتها الكبيرة، وكان لها الكثير من المواقف والأدوار الوطنية، وقدمت عدد من الأفلام الحربية، كما كانت مهمومة بالقضية العربية، وكان لها الفضل في معرفة الجمهور على البطلة الجزائرية جميلة بوحيرد. وكشفت ابنة ماجدة الصباحي عن أمنية والدتها قبل رحيلها، وقالت غادة نافع في تصريحات ل«الوطن» أنها تمنت رؤية الرئيس السيسي وكانت تحمل له وصية معينة لم تكشفها ماجدة مشيرة أنها ستكشفها للرئيس عندما تقابله. أما عن أيامها الأخيرة فكشفت «غادة» أن أيام ماجدة الأخيرة كانت صحتها جيدة ولا تعاني من أية أمراض وأنها متوفية في منزلها على سريرها، وكانت متذكرة كل الأحداث التي تدور. مشيرة أنها كانت تتمتع بخفة دم كبيرة، وكانت قريبة من الوسط الفني جميعه، وكان من المقربين منها كل من سمير صبري، دلال عبد العزيز، بوسي شلبي، وغيرهم، وأنها كانت تتابع ما يقدم من أعمال، وكانت تقول دائما لحفيدها أنه يوجد به شبه من الراحل إبراهيم نافع جده، وكانت تشجعه على دخول عالم التمثيل. وعن غيابها عن التكريمات في الفترة الأخيرة من حياتها، فقالت غادة نافع أنها كانت غير حزينة أو «متضايقة» من عدم تكريمها، إلا أنها بصفتها ابنتها من كانت تحزن لذلك الأمر، ولكنها كانت لا تتحدث عنه.
