أكدت دار الإفتاء المصرية أن مصر تخوض معارك عديدة على جبهات متفرقة، كما تواجه تحديات كبيرة أهمها محاولة إيقاف مسيرة التنمية عن طريق التشكيك في مؤسسات الدولة، ببث الشائعات والأكاذيب، مشيرة إلى ضرورة الالتفاف حول الوطن والجيش، وأن نحمي دولتنا ونفديها بأرواحنا ودمائنا. وشددت دار الإفتاء، على أن مصر تخوض اليوم معارك عديدة على جبهات متفرقة، فهناك معركة الإرهاب وهناك معركة التنمية التي تبني مصر فيها حضارتها ومستقبلها، حتى تكون دولة قوية حديثة تأخذ مكانتها اللائقة بها بين كافة الدول والشعوب، وهناك معركة الوعي والفكر وبناء الشخصية المصرية المدركة للتحديات الكبيرة التي تمر بها مصر. استكمال مسيرة التنمية وأوضحت الدار، في فيديو موشن جرافيك، أن أهم هذه التحديات هي محاولة إيقاف مسيرة التنمية عن طريق التشكيك في مؤسسات الدولة ببث الشائعات والأكاذيب، والمصري الأصيل يعلم طبيعة هذه المعركة ويتحمل مسؤوليته تجاه وطنه، ولا يلتفت لما يروج له من أكاذيب من جهات وجماعات إرهابية لا تريد بنا وبوطننا إلا الشر. واختتمت الدار فيديو «الرسوم المتحركة» برسالة مهمة وجهتها إلى الشعب المصري قالت فيها: «علينا أن نلتف حول وطننا وجيشنا وأن نحمي دولتنا وأن نفديها بأرواحنا ودمائنا». رابط الفيديو من هنا يذكر أن دار الإفتاء المصرية، أصدرت فتوى صباح اليوم، أكدت فيها أنه يجوز صرفُ أموال الزكاة لتوفير لقاح فيروس كورونا؛ في ظل تصاعد أعداد مصابي فيروس كورونا وانطلاق الموجهة الثانية للفيروس، وذلك تحقيقا لمقصد حفظ النفس، وهو المقصد الأول من المقاصد الكلية العليا في الشريعة الإسلامية، وبناء المنظومة الصحية داخل في تحقيق هذا المقصد؛ ودفع المرض يكون بالوقاية منه قبل حصوله، وعلاجه بعد نزوله، وكما جاز الصرف على المريض لعلاج ما فيه، جاز من باب أولى تلافيه.