قبل وائل الفشني.. فنانون لمحوا بالاعتزال بسبب المهرجان: الفن بقى ماسخ

أثار الفنان وائل الفشني، حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعد شكواه من الأوضاع التي تشهدها السوق الغنائية في الوقت الحالي بسبب إنتشار ظاهرة مغنيين المهرجانات، وبأنها صارت اللون الغنائي الرائج بين الجمهور.
وخلال لقاء تليفزيوني له، أجهش «الفشني» بالبكاء، قائلاً: «حمو بيكو وحسن شاكوش هما دول اللى خلوني أعيط.. أنا بحبهم بس مفيش عدل.. والموضوع يتوقف على العلاقات والواسطة».
ولم يكن وائل الفشني، هو المطرب الأول الذي يشكو من سوء الحال الفني بسبب هذا اللون الغنائي الجديد والذي إنتشر خلال السنوات الماضية، فقد سبقه عدد من الفنانين الشباب، ولمح بعضهم بالاعتزال بسبب صعوبة التواجد وسط تلك الظروف، والحالة الفنية المختلفة وترصدهم «الوطن» في التقرير التالي:
- محمد شاهين
في أغسطس الماضي، أعرب الفنان الشاب محمد شاهين، عن إستياءه الشديد بسبب الصعوبات التي يواجهها في مشواره الغنائي والظروف الإنتاجية، وكتب من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «أوحش حاجة هي الغربة في شغلانة وفي مرارتها، إخص على الأيام والظروف اللي تخلي الواحد يروح لناس متعرفوش ولا يعرفها علشان لقمة العيش، إخص على الناس اللي خلتنا نتغرب علشان أكل العيش، الفن حلو لكن حاليا بقى ماسخ، الكبار بس هما اللي يقدروا يزودوا نجاحهم».
متابعا: «أنا لو قررت أعتزل الغنا أقسم بالله ماهرجع له تاني وهشوف شغل تاني، اتبسطوا ياللي خايفين ومرعوبين متقلقوش الرزق موجود في كل مكان على الأرض».
وأضاف: «أنا هفضل أشقى ومش عايز حاجة من حد في الدنيا، أنا يكفيني إني عملت اللي أنا عايزه في حياتي وبقيت نجم ستار أكاديمي الموسم العاشر رغم كل الحاقدين لكن دلوقتي أنا صبرت كتير وفي الآخر بلاش فلسفة في الكلام والنبي يا متفلسفين، محدش بيساعد حد أنا اللي هساعد نفسي بنفسي طول ما ربنا موجود وزي ماتيجي تيجي».
وقال محمد شاهين، خلال تصريحات بعد ذلك: «عشان ناكل عيش لازم نختار أغاني فرح وسعادة، عشان كده مضطر ابتعد عن الأغاني الدرامية الحزينة لأنها ليست مطلوبة في الأفراح وللأسف الشديد أغاني المهرجانات هى المطلوبة ".
محمد عباس
وفي أكتوبر عام 2019، أعلن الفنان الشاب محمد عباس، اعتزاله مجال الغناء بسبب سوء الحال الغنائي، مؤكدًا أنه سيعود إلى مهنته الأساسية كمهندس ديكور.
وكتب محمد عباس، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «قررت أرجع أشتغل مهندس ديكور عشان أعرف أعيش وأبني نفسي، لأنه صعب على الفنان الجمع بين عملين.. الغناء وهندسة الديكور».
وأكد بقوله: «واجهت صعوبة في اختيار أغان لألبومي الجديد الذي أجهز له منذ عامين، فالذوق العام في مصر بقى صعب جدًا، وهذا هو السبب الرئيسي وراء قرار اعتزال الغناء».
وأضاف: «النجاح في الغناء حاليًا أصبح إما للمطربين السوبر أو للمطربين الشعبيين اللي بيقدموا شعبي مش مفهوم أو أي محتوى ملوش لازمة».
- راندا حافظ
وفي نوفمبر عام 2020، أعلنت الفنانة راندا حافظ، هي الأخرى، اعتزال مجال الغناء، إذ قالت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «الحمدالله بعد أكتر من 10 سنين على أغنيتي "جوايا كتير" اللي كانت أول أغنية لمطربة مصرية تترجم تركي مازالت الإذاعات التركية بتتكلم عن نجاحها لحد دلوقتي والواحد مش عارف ياخد حقه ولا التقدير فى بلده فى زمن مهرجانات حمو بيكا وشاكوش.. اعتزال... شكراً».