قال عاشور العمرى، رئيس هيئة تعليم الكبار، إن مصر بها رقما كبيرا من الكبار من الأميين في المجتمع، بسبب الظروف التي كانت موجودة في الماضي، الخاصة بالالتحاق والتسرب من التعليم، والعادات والتقاليد التي كانت منتشرة آنذاك، ما أثر على هذه النسبة، ولكن الدولة تخطو خطوات سريعة نحو التنمية الشاملة والحياة الكريمة في كل المجالات، لافتا إلى أن هناك خطة طموحة لجذب الشباب والمشاركة الفعالة في محو أمية المجتمع. الأمية أخطاء متراكمة وأضاف العمرى، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية EXTRA NEWS، أن الهيئة تهدف بإعلان مصر خالية من الأمية 2030، ولكن القيادة السياسية أصدرت توجيهات بأن يتم الإعلان بأن مصر خالية من الأمية قبل هذا التاريخ، لافتا إلى أن الأمية تتركز في صعيد مصر والمناطق الريفية والفقيرة، «الأب والأم اللي بيخلفوا ب7 و8 بكل تأكيد مكنوش هيخلوا كل دول يتعلموا»، مشكلة الأمية أخطاء كانت متراكمة نتيجة هروب بعض المواطنين من المدارس وبسبب انتشار الفقر في مرحلة من المراحل. حل المشكلات ككتلة واحدة وأوضح أن خطة الدولة هي النظر للمشكلات المجتمعية ككتلة واحدة، وليست جزء فقط، متابعا: «الناس اللي كانت عايشة في الدويقة والعشوائيات كان من الصعب علينا نوصل ليهم في العشش والمناطق الصعبة، ولكن بعدما وفرت الدولة لهم حياة كريمة في حي الأسمرات». ولفت إلى أن الهيئة والتجربة المصرية قدمت إلى المجتمع العربى والدولى نموذج يحتذى به فى إدارة تعليم الكبار خلال جائحة كورونا حيث تم وضع بدائل كثيرة لاستمرار تعلم الدارسين بفصول محو الأمية أبرزها استخدام التكنولوجيا في التعلم، كما تم إنشاء وحدة للتكنولوجيا بالهيئة العامة لتعليم الكبار لتحويل المناهج إلى فيديوهات لا تتعدى مساحتها 10 دقائق يتم إرسالها إلى الأميين الدارسين، كما تم اتخاذ كافة الضوابط للتواصل مع الأميين عن بعد، بعد توعيتهم.