أثارت الفنانة رانيا يوسف، جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية، بعد حوارها مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، في برنامجه «مع الفارس» عبر قناة «الرشيد»، إذ تحدثت في موضوعات شائكة عدة، لعل أبرزها الزواج العرفي ومفاتن جسدها وتفاخرها بأنها صاحبة «مؤخرة مميزة» على حد قولها. وحصلت «الوطن» على جزء محذوف من الحلقة، إذ طلبت رانيا يوسف من المذيع، عدم عرض إجابتها عن السؤال المتعلق بالحجاب، كونه رأيًا صادمًا لقطاع كبير من جمهورها، حيث نرصد 4 تصريحات صادمة للفنانة عن الحجاب عند سؤالها عن إمكانية ارتدائها له. ردت رانيا يوسف، قائلة: «يا ساتر.. ليه كدة؟ الطرحة دي هتزود مني إيه؟ هو أنا كدة مش مستورة؟ هو أنا كدة لابسة مايوه؟، أنا شايفة نفسي من غير حجاب أحلى». وأضافت: «من إمتى يا جماعة كنا محجبات.. الحجاب لم يُفرض علينا من 1400 عاما كما يُشاع.. الحجاب اتفرض علينا نهاية السبعينيات أوائل الثمانينيات.. عندنا زوجات مشايخ الأزهر وبناتهن كانوا ليسوا محجبات.. إحنا بنشوف الصور القديمة والأفلام الأبيض والأسود وحفلات أم كلثوم». وتابعت رانيا: «الحجاب مش فرض.. بس اللي عايزة تتحجب براحتها.. دي حرية شخصية.. لكنه مش فرض.. لو كان فرض كان اتفرض علينا من 1450 سنة». وكان نزار الفارس قد أبدى دهشته من هجوم رانيا يوسف عليه عقب عرض الحلقة، بخاصة وأنها كانت راضية عن المقابلة التي وصفتها بالودودة، متهماً إياها بالكذب وتحوير الحقيقة. وأضاف ل«الوطن»، أنه شعر بالضيق عند حديث رانيا يوسف عن مؤخرتها، حيث خجل من جوابها، مشيراً إلي أنها ليست هي الضحية وإنما هو الضحية بعد هجوم الفنانة عليه، وفقاً لكلامه.
