يحتفل اليوم الفنان الكبير سمير صبري بعيد ميلاده ال 84 باعتباره من مواليد 27 ديسمبر، ويعد الفنان سمير صبري من أجدر النجوم الذين يحظون بلقب «الفنان الشامل» بإعتباره «ممثل ومطرب ومذيع ومنتج». كان قد قدم العديد من الأفلام والمسلسلات، بخلاف تقديم عدد من الأغنيات أشهرها «اضحك يا أبوعلي ياخفيف الدم» من خلال فيلم «جحيم تحت الماء» أمام ليلى علوي وعادل أدهم، وتشكيله أشهر فرقة استعراضية في تسعينات القرن الماضي. سمير صبري، من مواليد محافظة الإسكندرية التي كانت سببًا لعشقه لعالم الفن لما كانت تحتويه بذلك الوقت من مسارح ودور سينما ومختلف ألوان الفنون، ومشاهدته العروض الفنية بصحبة عائلته، ودراسته في طفولته بمدرسة كلية فيكتوريا والتي ساهمت في تعليمه الأدب الإنجليزي والاطلاع على الفنون وأهميتها. تسبب إنفصال والديه في طفولته، على أن يكون بداية سمير صبري نحو عالم الفن، حيث انطلق بصحبة والده للعيش بالقاهرة واصطحبه معه تاركًا شقيقه الصغير بصحبة والدتهما بالأسكندرية، وعاش «صبري» في عمارة كانت تضم عددًا كبيرًا من نجوم الفن أبرزهم عبدالحليم حافظ. والتقى سمير صبري، بالعندليب الأسمر في الأسانسير وقدم له نفسه باعتباره طفلًا انجليزيًا اسمه «بيتر»، وبمرور الوقت اكتشف العندليب الخدعة حتى أصبحا صديقين واصطحبه معه خلال تصوير مشهد أغنية «بحلم بيك» ضمن أحداث فيلم «حكاية حب» لتكون المرة الأولى التي يقف فيها أمام كاميرا سينما. قدم العندليب سمير صبري، للفنانة لبنى عبدالعزيز التي كانت تقدم برنامج للأطفال عبر إذاعة البرنامج الأوروبي باللغة الإنجليزية عنوانه «العمة لولو» لتبدأ رحلته مع الراديو ومنها للتليفزيون، وقدم عدد من البرامج التي استضاف فيها مشاهير العالم العربي والغربي منها «البرنامج الدولي» و«كان زمان» و«مشوار» و«هذا المساء». خلال مشواره الفني قدم الفنان سمير صبري، ما يزيد عن 200 عمل فني، ومن أبرز أفلامه «البحث عن فضيحة، حكايتي مع الزمان، التوت والنبوت، الموظفون في الأرض، وبالوالدين إحسانا، بمبة كشر»، ومن أعماله بالدراما التلفزيونية «حضرة المتهم أبي، فلانتينو، حق مشروع، قضية رأي عام». تزوج سمير صبري، وهو في سن صغير من امرأة أجنبية وبعد انفصاله عنها اصطحبت طفلهما الوحيد للخارج، وفي لقاءات كثيرة عبر عن ندمه لاهتماه بالفن وعدم الحفاظ على تكوين حياة زوجية مستقرة.
