بدأ وزير الخارجية البريطانية وليام هيج ووزير الخزانة جورج أوزبورن، اليوم، زيارة إلى الهند تستمر يومين، يعقدان خلالها محادثات مع رئيس الوزراء المنتخب مؤخرا نارندرا ويسعيان إلى تعزيز العلاقات التجارية مع ثالث أكبر اقتصاد في آسيا. وقال هيج -في خطاب أمام رجال أعمال في مومباي- أعطى الشعب الهندي تفويضا لحكومته الجديدة من أجل تغيير وإصلاح ما نعتقد أنها إمكانات تحويلية بالنسبة للهند، وما نعتقد أنه سيفتح آفاقا مشرقة جديدة للعلاقات بين البلدين. وأوضح الوزير البريطاني، أن هذا هو سبب وجوده ووزير الخزانة هنا هذا الأسبوع، بصحبة أكبر وفد بريطاني حتى الآن، من أجل لقاء الحكومة الجديد، وهو ما يعد مؤشرا على أننا نريد إطلاق العنان لإمكانات واسعة في العلاقات القوية بين الهند والمملكة المتحدة. وتابع هيج قائلا: كأصدقاء للهند، نعتقد أن الوقت قد حان لأن نشعر بالقوة والنفوذ في نهج نشط وقائم على القيم فيما يتعلق بالشؤون الدولية، ويعتمد ازدهار بلدينا على الاستقرار العالمي الذي تأسس عبر النظام الدولي القائم على القواعد، مضيفا "أعتقد أنه بإمكاننا استغلال السنوات المقبلة لبناء شراكة قوية في سياساتنا الخارجية في مجالات أخرى". بدوره، استعار أوزبورن، عبارة الأيام الجيدة قادمة من حملة مودي الانتخابية في إشارة إلى العلاقات الهندية البريطانية. وقال وزير الخزانة البريطاني، للوفود المشاركة في نفس الحدث في مومباي: دعونا نتبنى عبارة رئيس الوزراء مودي أن الأيام الجيدة قادمة في الإشارة إلى العلاقات "الهندية- البريطانية"، الأيام الجيدة ستأتي بالنسبة للاستثمارات التي نؤسسها مع بعضنا البعض، والأيام الجيدة ستأتي في التجارة بين بلدينا، وستأتي عبر الازدهار في فرص العمل ومستقبل كلا بلدينا، موضحا "هذا ما أعنيه عندما أقول إن الأيام الجيدة ستأتي بالنسبة لبريطانيا والهند".